أسلوب الحياة

منة ترسم علم فلسطين على الأكواب وتخصص أرباحها للتبرع لغزة: أقل حاجة أقدمها


انتشرت في الفترة الأخيرة مجموعة من مقاطع الفيديو والصور الملتقطة لأب يبكى بحثاً عن أطفاله وأم  تبحث عن طفلها بأحد المستشفيات وتصفه للممرضين والأطباء وكلها رجاء بأن تجده يسرع وغيرها من المشاهد المؤلمة فى غزة لشهداء أطفال أبت غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تدع لهم هذه الفرصة ليكبروا ويحققوا أحلامهم، جميعها مشاهد أبكت القلوب ودفعت الكثيرين للبحث عن السبل الممكنة التي من خلالها يستطيعون مساعدة أشقائهم في غزة، ومن هنا فكرت منة الله محمد، في رسم علم فلسطين وخريطتها وأهم المعالم التي تتميز بها على الأكواب ومن ثم التبرع بأرباحها لمساعدة أهالى غزة.


رسم آخر من رسومات منة


 


 


تحدثت منة الله محمد، خريجة كلية حقوق، عن اتجاهها لرسم مجموعة من الرسومات عن فلسطين على الأكواب، حيث قالت لـ” اليوم السابع”:”قررت رسم علم فلسطين وخريطتها على الأكواب بهدف بيعها وجمع أرباحها لمساعدة أهالينا وأخواتنا في غزة الذين يعانون من فقدان أهاليهم وتشريدهم بالشوارع وفقدانهم لمنازلهم، و لأننى ضد فكرة استغلال القضية للشهرة أو جمع أموال “.

رسم منة الله
رسم منة الله


 


علم فلسطين وشجر الزيتون أبرز رسومات “منة”

 


وحرصت منة على استخدام الصلصال و رسم كل ما تتميز به فلسطين على مجموعة من الأكواب، حيث قالت :”كنت حريصة ومهتمة أرسم خريطة فلسطين كاملة، للتذكير بها وبأنها أرض عربية واسمها فلسطين، وأظهرت في الرسومات الرموز التي تتميز بها فلسطين، مثل أوراق شجر الزيتون، والتي تعتبر من أشهر رموز فلسطين، ورسمت أيضاً علم فلسطين، وحرصت على إظهارها لأرسل رسالة غير مباشرة بأن النصر أتٍ لا محالة بإذن الله “.

رسم منة
رسم منة


 


وعن مصير الأرباح وكيفية التبرع بها لصالح أهالى غزة، قالت منة:”أرباح الأكواب سوف أرسلها لصالح إحدى الجمعيات الخيرية التي ترسل تبرعات لأهالى فلسطين، لأن هذا أقل شيء أستطيع تقديمه تجاه إخوتنا الفلسطينيين”.

كوب منقوش عليه رسم منة
كوب منقوش عليه رسم منة


 


مشاهدة منة ومتابعتها للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، دفعها لاستغلال موهبتها فى رسم الكثير من الرسومات على الأكواب لتجمع أرباح كبيرة حتى تساعد الأهالى في غزة حيث قالت:” حرصت على تصميم الكثير من الأكواب حتى أصل لألف كوب حتى أجمع الكثير من الأموال للتبرع لأهالى غزة، ونفسي مشروعي يكبر وينجح أكثر حتى أبتكر أكثر وأقدم أكثر”.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى