لم يدخر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، جهدًا فى أن يكون كتف بكتف للمصريين، فقد سعى هذا الكيان العظيم فى ضم أعضاء جدد فى جميع المجالات والتخصصات وتوسيع دائرة المشاركة، فقد نجح فى إعادة هيكلة العمل التطوعى واستغلال الطاقات الشبابية من أجل خدمة المجتمع.
وجاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، فى التوقيت المناسب فى ضوء الأوضاع الاقتصادية التى يواجهها العالم ومن ضمنه مصر، فهو بمثابة تجربة وطنية خالصة هدفها الأولى تحسين الوضع الاجتماعى للأسرة المصرية ولاسيما الفئات الأولى بالرعاية، فقد نجح فى توحيد الجهود التطوعية والأهلية تحت مظلة واحدة من أجل تعظيم الأثر.
وحقق التحالف نجاحات عدية فى أن يكون نقطة مضئية للعمل الخيرى لاينساها التاريخ ولا أحد يمكنه نكرانها، فقد امتدت خيراته لـ 27 محافظة بما فى ذلك كل المناطق الحدودية والنائية، كما يملك أيضا 5688 نقطة تخزين على مستوى الجمهورية من خلال الجمعيات القاعدية، و30 ألف جمعية قاعدية (قامت بتقنين أوضاعها).
