أخبار

ترامب يقارن متظاهري الجامعات مع مقتحمي الكابيتول

Gettyimages.ru

الشرطة الأمريكية تلقي القبض على المحتجين في جامعة كولومبيا.تابعوا RT على
أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن أسفه لاحتمال معاملة المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا بشكل أكثر تساهلا من الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في يناير 2021.
وفي حديثه في الردهة خارج قاعة المحكمة في مانهاتن حيث تجري محاكمته الجنائية بشأن أموال الصمت، تساءل ترامب عما إذا كان الطلاب المتظاهرون الذين استولوا على مبنى الحرم الجامعي وحاصروه، سيعاملون بنفس الطريقة التي عومل بها مؤيدوه الذين هاجموا مبنى الكابيتول في 6 يناير لوقف التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.وقال: “أعتقد أنني أستطيع أن أعطيك الإجابة الآن، ولهذا السبب فقد الناس الثقة في نظام المحاكم لدينا”، ووصف مثيري الشغب في الكابيتول بأنهم “وطنيون رائعون” وتحدث بصراحة عن احتمال إصدار عفو إذا فاز بولاية ثانية.وقال ترامب عن المتظاهرين في كولومبيا: “لقد استولوا على المبنى. وهذا أمر كبير، وأتساءل عما إذا كان ما سيحدث لهم سيكون مشابها لما حدث لمحتجي السادس من يناير، لأنهم يتسببون في الكثير من الدمار الأضرار، ويتعرض الكثير من الأشخاص للأذى الشديد. أتساءل عما إذا كانت ستتم معاملتهم بنفس الطريقة التي عومل بها محتجي السادس من يونيو. دعونا نرى كيف سيتم كل ذلك”.وقال علماء القانون والسياسة إن استراتيجية ترامب يمكن أن تساعد حملته، لكنهم أشاروا إلى وجود اختلافات صارخة بين 6 يناير والاحتجاجات في الحرم الجامعي ضد الحرب بين إسرائيل و”حماس”، حيث تجمع طلاب الجامعات في مخيمات في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات للدعوة إلى وقف إطلاق النار ومطالبة جامعاتهم بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الخبير في قانون الانتخابات وأستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ريتشارد هاسن، قوله إن “احتجاجات كولومبيا لا تهدف إلى وقف الانتقال السلمي للسلطة بعد الانتخابات، لذا فهي لا تهدد عمل الديمقراطية الأمريكية”.وقال الأستاذ المساعد للعلوم السياسية في جامعة ستانفورد، حكيم جيفرسون، للوكالة إن “المظاهرات التي اندلعت في مبنى كولومبيا الذي تم احتلاله أيضا خلال احتجاجات الحقوق المدنية في الستينيات تعكس تقليدا طويلا من طلاب الجامعات (للضغط على ضمير) بلادهم”.وأضاف: “هذا تقليد للاحتجاج، وهو أمر مزعج لمديري الجامعات بالتأكيد، لكن على العكس من ذلك، ما حدث يوم 6 يناير كان محاولة عنيفة لتعطيل التداول السلمي للسلطة. ولا يوجد تقليد لذلك في التاريخ الأمريكي، فهو أمر غير مسبوق. ولهذا السبب يجب علينا بالطبع أن نتعامل مع الأمر بشكل مختلف”.المصدر: APتابعوا RT على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى