أخبار

بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين

RT

تابعوا RT على
أظهرت الصين صلابة موقفها واستعدادها للرد على أي هجوم صاروخي أميركي. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
وصل وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى شنغهاي، ومن هناك سيسافر إلى بكين. عادةً ما يحتفظ الدبلوماسيون بأوراقهم أقرب إلى صدورهم، لكن ضيف الصين وضعها على الطاولة. مطالبه قاطعة: يجب على بكين التوقف عن دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي وعن قمع الأويغور في شينجيانغ، وعدم التدخل في حرية الملاحة في البحار.ولم تقصّر وزارة الخارجية الصينية في الرد، بل وضعت شروطها أمامه أيضًا، ومن ضمنها تخلي الولايات المتحدة عن مساعدة تايوان. بل، وعززت بكين مواقفها التفاوضية من خلال إظهار قوة الغواصات القادرة على صد المعتدين. جرى التحذير بطريقة فريدة من نوعها – عبر تقرير مصور، لا يمكن إلا أن يجذب انتباه المراقبين في الخارج، ألّفته البحرية الصينية- فقد تابع المشاهدون غواصة صينية تعمل بالطاقة النووية تطلق صاروخا باليستيا من طراز JL-2. وكان البنتاغون قد أصدر، العام الماضي، تقريرًا عن القوة العسكرية الصينية، يقول إن الصاروخ JL-2 قادر على استهداف غرب الولايات المتحدة وألاسكا وهاواي.وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “من المحتمل جدًا أن بكين، من خلال عرض هذه الغواصة، أرادت الرد على تصريحات بلينكن القاسية. ولديها ما ترد به. بنت الصين مجموعة متكاملة من القوات النووية البحرية. ومن حيث عدد الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، تحتل الصين المرتبة الثالثة في العالم، بعد الولايات المتحدة وروسيا. لدى الصين العديد من الغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء. وهي مناسبة تمامًا للعمليات القتالية على طول الساحل الصيني. لكن الولايات المتحدة تمتلك أكثر من 50 غواصة تعمل بالطاقة النووية. لذا فإن الصين تتخلف عنها بشكل جدي”.المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى