توقعت جبرييلا يورانسون، رئيسة هيئة المعلومات التجارية والائتمانية في السويد، أن تشهد البلاد مزيدا من حالات الإفلاس هذا الربيع والصيف المقبل.
وفى تصريحات صحفية، نقلتها وسائل الإعلام المحلية، قالت جبريلا يورانسون، إنه لا توجد أي مؤشرات حتى الآن، تشير إلى تحسن الوضع الاقتصادي المتوقع في فصلي الربيع والصيف لهذا العام، كما أن البطالة سوف تزداد في جميع مدن السويد خلال هذا العام.
وقالت يورانسون رئيسة هيئة المعلومات التجارية والائتمانية، إن عدد حالات الإفلاس بالبلاد ارتفع بنسبة 64% خلال العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأكدت أنه في شهر فبراير الماضي، زادت حالات الإفلاس في قطاع البناء بنسبة 86% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وفى قطاع الفنادق والمطاعم وصل الى نسبة 62%، وأغلب حالات الإفلاس تحدث في شركات المطاعم والفنادق كما يواجه قطاع البناء الوضع الأصعب.
يأتي هذا في وقت أكدت فيه وزيرة المالية السويدية إليزابيث سفانتيسون، بأن البطالة سوف تزداد بنحو 40 ألف عاطل، مع زيادة مستمرة في حالات الإفلاس، حيث يسجل الاقتصاد السويدى أزمات حادة في وضع وصفته بأنه الأسوأ منذ أكثر من عقد.
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة المالية “سفانتيسون” عن ميزانية الربيع للعام الجاري 2024، وقالت حينها إن السويد تواجه الآن فترة ركود وكساد اقتصادي مع استمرار التضخم الذي يتم السيطرة عليه تدريجيا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتفاقم الركود الاقتصادي هذا العام.
إلى ذلك، استمر الكرون السويدي في الانخفاض الحاد مقابل الدولار ووصل سعره أمس الثلاثاء، إلى 11 كرون مقابل الدولار الواحد.
ويعتبر هذا المستوى قياسي للكرون السويدي منذ بداية العام الجاري، ويقترب من المستوى التاريخي الذي وصل إليه مقابل الدولار في أكتوبر2023.
كما تراجع الكرون أيضا أمام اليورو ولكن بشكل أقل حدة حيث بلغ 11.8 كرون مقابل اليورو الواحد، بينما بلغ 13.7 كرون مقابل الجنية الإسترليني.
