شؤون دولية

مسؤولة أممية: 1.7 مليون نازح فلسطينى يعيشون ظروفا مروعة

قالت رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان إن حل الوضع الكارثي للمدنيين في غزة يجب أن يظل أولوية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية، والقيام بتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية.

وشددت المتحدثة الأممية على دعوة المفوض السامي للوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، والسماح للمساعدات الإنسانية الكاملة وغير المقيدة بالتدفق على الفور، وعدم مهاجمة أولئك الذين يقدمون المساعدة الإنسانية أو يحاولون الحصول عليها.

وأوضحت شمداساني أنه لم تسلم أي منطقة في قطاع غزة من القصف الإسرائيلي، وأنه لا يزال ما يقرب من 1.7 مليون شخص نازحين قسرا، ويعيشون في ظروف مروعة وتحت تهديد مستمر.

وأكدت المسؤولة الأممية إنه في الأسبوع الماضي وحده، اشتدت حدة القتال وسط غزة مما أدى إلى نزوح حوالي 10,000 شخص من داخل مخيم النصيرات وما حوله وبالقرب من وادي غزة مضيفة أنهم تلقوا تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية هاجمت، خلال عيد الفطر الأسبوع الماضي، ما لا يقل عن ثمانية مساجد في النصيرات ومدينة غزة، وقصفت ثلاثة مساجد أخرى في 14 أبريل، مشيرة إلى أنه منذ أكتوبر 2023، تم تدمير أو تضرر 534 مسجدا وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وقالت المسؤولة الأممية إنه في 14 بريل، أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية فتحت النار على مجموعة من الفلسطينيين على طريق الرشيد كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في شمال غزة، مما أدى إلى مقتل امرأة فلسطينية واحدة على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 11 آخرين.

وأضافت شمداساني أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم يعد جريمة حرب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى