اقتصاد وبورصة

الأنظار تتجه نحو اجتماع «أوبك+».. وارتباك في الأسواق العالمية

تتجه الأنظار اليوم نحو إعلان اجتماع أوبك+، في الوقت الذي شهدت فيه الأسواق ارتباكا في التداول، إذ انخفضت أسعار الأسهم، بينما ارتفعت أسعار السندات في ظل حالة من العزوف عن المخاطرة بعد أن أرسل أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي وكتاب بيج (تقرير ملخص الأوضاع الاقتصادية الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي) تلميحات متشائمة.

وكشف تقرير اقتصادي، أن الرابع الثالث من العام الحالي، ارتفاعاً في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، فيما اخترق مؤشر هانج سينج أدنى مستوى له عند 17000 حيث انخفض سهم شركة ميتوان بنسبة 12%.

الدولار يواصل انخفاضه

واصل الدولار الأمريكي انخفاضه إلى مستويات جديدة ليستقر ويعاود الصعود مجدداً بالتزامن مع انخفاض الدولار الأسترالي على خلفية ضعف أداء مؤشر أسعار المستهلك الأسترالي.

وكانت معدلات التضخم في ألمانيا وإسبانيا أيضاً أقل حدة من التوقعات، مما يعزز الأمل في إبطاء التضخم في منطقة اليورو اليوم، ومن المقرر اليوم صدور مؤشرات مديري المشتريات الصينية ونفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية وطلبات البطالة.

الأسهم الأمريكية

أقفل تداول مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز على انخفاض طفيف، حيث انخفضا بنسبة 0.1% و0.2% على التوالي. وارتفع سهم فوت لوكر بنسبة 16.1% بعد أن أعلنت شركة بيع الأحذية الرياضية بالتجزئة عن نتائج قوية للربع الثالث ودليل الربع الرابع.

وقفز سهم جنرال موتورز 9.3% بعد أن صرحت شركة صناعة السيارات إنها سترفع توزيعات الأرباح وكشفت عن خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 10 مليارات سهم.و حققت سيلز فورس مكاسب تقارب 9٪ في خلال ساعات التمديد وسط توقعات متفائلة، متجاوزة توقعات المحللين.

الدخل الثابت

واصلت سندات الخزانة ارتفاعها، حيث انخفض العائد على عامين بمقدار 9 نقاط أساس ليصل إلى 4.65%، وانخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس ليصل إلى 4.26%. بدأ الارتفاع بعد ضعف مؤشرات أسعار المستهلك في أستراليا وألمانيا.

وأدت النتائج الضعيفة لتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي للربع الثالث، وتقرير ملخص الأوضاع الاقتصادية الذي أظهر تباطؤاً في الاقتصاد ومعدلات التضخم في نوفمبر، والتعليقات الحذرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى زيادة المشاعر الإيجابية تجاه سندات الخزانة.

وسينصب اهتمام المستثمرين على بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي وبيانات مطالبات البطالة اليوم وتصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة.

الأسهم الصينية/هونج كونج

تراجعت أسهم هونج كونج لليوم الرابع على التوالي، مع انخفاض مؤشر هانج سينج بنسبة 2.1%، مدفوعاً بالانخفاضات في قطاعات الإنترنت والمستهلكين والعقارات.

وانخفض سهم ميتوان بنسبة 12.2% بعد الإعلان عن نتائج جيدة نوعاً ولكن مع توقعات أكثر تحفظاً لنمو الإيرادات للربع الرابع، إضافة إلى انخفاض متوسط قيم الطلبات وانخفاض الهوامش داخل المتجر.

مؤشر هانج سينج اخترق أدنى مستوى له عند 17000 - متداولة

وفي بورصات الصين، تراجع مؤشر الأسهم الصينية بنسبة 0.9%، ويرجع ذلك أساساً إلى التراجع في قطاعات العقارات والسيارات والطاقة الجديدة والقطاعات المالية غير المصرفية.

العملات الأجنبية

استقر سعر صرف الدولار بعد انخفاضه مرة أخرى إلى أدنى مستوياته في آسيا في وقت مبكر يوم الأربعاء وذلك على خلفية تعليقات والر والارتفاع الحاد في الدولار النيوزلندي بعد الموقف المتشدد لبنك الاحتياطي النيوزيلندي.

وارتفع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي إلى 0.62 قبل أن ينخفض لاحقاً ليستقر حول 0.6160.

استقرار في أسعار الدولار - اليوم

ودفع مؤشر أسعار المستهلك الأسترالي الذي كان أضعف من المتوقع الدولار الأسترالي إلى أن يكون صاحب الأداء الأضعف، حيث تراجع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي إلى 0.66 من أعلى مستوياته السابقة عند 0.6676.

وتخلى اليورو مقابل الدولار الأمريكي عن مستوى 1.10 بعد انخفاض معدلات التضخم في ألمانيا وإسبانيا وسيكون مؤشر أسعار المستهلك على مستوى المنطقة اليوم هو الاختبار الكبير التالي إلى جانب نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية.

وظل الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي عالقاً حول مستوى 1.27 حيث صرح بيلي إنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات في أسعار الفائدة. حقق الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اختراقاً لمستوى 147 بعد أن اخترقت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات الدعم الرئيسي أمس.

النفط والذهب

تتجه الأنظار نحو اجتماع أوبك المقرر اليوم حيث من المتوقع إقرار المزيد من التخفيضات في الإنتاج. فيما أدت إعادة التسعير الحذرة لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف المخاوف بشأن الطلب، لكن بيانات تقييم الأثر البيئي الأسبوعية أظهرت ارتفاعاً مفاجئاً في أسعار النفط الخام.

ووفقا لتقرير «ساكسو بنك»، وصل النحاس لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى له خلال 10 أسابيع، حيث أدى إغلاق المناجم إلى إعادة التركيز على مخاطر العرض.

وواصل الذهب ارتفاعه على خلفية انخفاض العائدات، على الرغم من أن تعافي الدولار عوضه. ما زلنا نحذر من الدمج هنا حيث لا تزال تكلفة الحمل مرتفعة، لكن الذهب لا يزال في طريقه لتحقيق المزيد من المكاسب في ديسمبر وصولاً لعام 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى