وشارك طاقم إكسبيديشن 70 رسالة قبل عيد الشكر، وأرسلوا فيها قائلين تمنياتنا الطيبة للجميع على ارتفاع (370 إلى 460 كيلومترًا) فوق الأرض، وقال القائد أندرياس موجنسن في مقطع لوكالة ناسا: “نحتفل بعيد الشكر معًا في الفضاء، لكن أفكارنا مع عائلاتنا في المنزل وكل شخص آخر على الأرض يحتفل بعيد الشكر”، “نود أن ننتهز هذه الفرصة لمشاركة هذه الرسالة معك بمناسبة عيد الشكر من الفضاء.
وتابعت مهندسة الطيران ياسمين مقبلى: “هذا العام، على متن محطة الفضاء الدولية، نحن ممتنون لأشياء كثيرة، واحدة منها هي وجهة نظرنا الفريدة عندما ننظر إلى كوكبنا الجميل الأرض.
وأضاف مقبلى، لقد تمكنا من رؤيته بطريقة فريدة جدًا ونرى كم هو مميز وجميل ، كما إنه تذكير لنا أنه في حين أن كل من نعرفه ونحبه عاد إلى وطنه على الأرض، فإننا بحاجة إلى حمايته والعناية به.
أطعمة عيد الشكر في الفضاء
تم شحن وفرة من الطعام إلى محطة الفضاء الدولية بواسطة مهمة خدمة إعادة الإمداد SpaceX CRS-29 Dragon، التي انطلقت من مركز كينيدي للفضاء، فلوريدا، الخميس 9 نوفمبر، على متن صاروخ فالكون 9، ورست CRS-29 في محطة الفضاء الدولية السبت 11 نوفمبر.
وفى عام 2014، شارك قائد البعثة 42 ورائد الفضاء في ناسا كريس هادفيلد باري “بوتش” ويلمور صورًا لما تبدو عليه أطعمة عيد الشكر على محطة الفضاء الدولية قبل أن يتم تجهيزها.
ومثل الأطعمة الأخرى التي يتم إرسالها إلى محطة الفضاء الدولية، يتم شحن الأطعمة الاحتفالية لعيد الشكر في عبوات معدنية أو بلاستيكية ويتم تبريدها أو تجفيفها، ويقوم طاقم محطة الفضاء الدولية بإعداد هذه الوجبات عن طريق إضافة الماء والتسخين في جهاز تدفئة الطعام بحجم حقيبة السفر، مما يتخطى ساعات الإعداد المكثف الجاري في المنازل في جميع أنحاء الولايات المتحدة حاليًا.
وقد لا يكون ذلك كثيرًا، لكنه يتفوق على أنابيب المعجون التي تناولها يوري جاجارين خلال رحلته إلى الفضاء عام 1961، فيما كانت ترتيبات الجلوس على محطة الفضاء الدولية لعشاء عيد الشكر مختلفة تمامًا أيضًا، حيث استعان رواد الفضاء بالمغناطيس والخطفات لإمساك علب وأدوات الطاقم بينما يأكل رواد الفضاء في الجاذبية الصغرى.
وسيتخطى طاقم محطة الفضاء الدولية أيضًا الاغتسال كرواد فضاء في المحطة الفضائية لأنه بعد تناول الطعام، يتعين على رواد الفضاء فى محطة الفضاء الدولية التخلص من الأواني وعبوات الطعام لتجنب النمو السريع للبكتيريا.
