عندما تذهب المرأة لأحد المتاجر وتبحث عن قطع ملابس تتوافق مع مقاسها، حتى لا تبذل الكثير من الجهد فى البحث عن قطع أخرى تناسبها لكن تتفاجأ عند ارتدائها القطع التى اخترتها بأنها أكبر من مقاسها الحقيقى بالرغم من أن البيانات المدونة على قطعة الملابس تؤكد أنها لم تخطأ فى الاختيار، مما يجعلها تشعر بالسعادة وتعتقد بأنها خسرت الكثير من الوزن، لكن الحقيقة غير ذلك.
مصطلح “Vanity Sizing”
يعود سبب اختلاف المقاسات من متجر لآخر إلى مصطلح “Vanity Sizing” أو “تحجيم الغرور”، حيث تعمل المحلات التجارية على وضع ملصقات على الملابس بمقاسات أكبر من المقاس الفعلى للقطعة، وتعمل الشركات على زيادة إنتاج هذه المقاسات، وفقاً لما ذكره موقع fashionlawjournal.
اختيار الملابس
لماذا تلجأ المتاجر لممارسة تحجيم الغرور؟
يعتبر تحجيم الغرور خدعة نفسية تهدف إلى تملق المستهلكين، وإبراز صور إيجابية لهم عن أنفسهم، حيث يرى الشخص نفسه بحجم أصغر من الحقيقى، مما يجعله أكثر رضا عن نفسه، وبالتالى يقبل على شراء المزيد من قطع الملابس.
اختيار قطع الملابس
وتتبع المتاجر هذه الخدعة مع الملابس النسائية لاهتمام المرأة بمقاسها ووزنها بعكس الرجل الذى لا يهتم بتغيير مقاساته.
وقد يكون هناك سبب آخر لتحجيم الغرور وهو أن المنافسة الشرسة بين العلامات التجارية المختلفة والتى دفعتهم إلى تصميم ملابس بمقاسات غير منتظمة، حتى إذا فشل فى العثور على مقاسه فى متجر ما يتجه لمتجر آخر ليعثر على مقاسه.
قطع ملابس
ودفع كل ما سبق إلى إطلاق المشروع الأول من نوعه INDIIAsize، من قبل وزارة النسيج بالتعاون مع المعهد الوطني لتكنولوجيا الأزياء بالهند، حيث تم قياس نحو 25 ألف شخص فى الفئة العمرية التى تتراوح بين 15-65 عامًا فى ست مدن، لتصميم مقاسات تناسب هذه الفئات العمرية لكن لم يشر التقرير المنشور بالموقع إلى هل نجح هذا المشروع أم لا؟
