شؤون دولية

طوارئ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر جاهزية عالية لاستقبال مختلف الحالات الحرجة والطارئة على مدار الساعة

يعد مركز الطوارئ في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، أحد أفضل مراكز الطوارئ بالمنطقة، حيث يتمتع بجاهزية عالية لتقديم الخدمات الطبية السريعة والدقيقة، لمرضى الجلطات القلبية والدماغية وإصابات الحوادث وغيرها من الحالات الحرجة والطارئة من مختلف الأعمار على مدار الساعة.

ويعمل المركز بالنظام الرقمي الكامل، الذي يضمن حصول المرضى على الخدمات التشخيصية والعلاجية بسرعة قياسية، على أيدي أفضل الكفاءات الطبية المميزة المتخصصين في طب الطوارئ، والذين يحظون بتأهيل علمي رفيع وخبرات كبيرة في الإنعاش القلبي والتعامل مع جلطات المخ والحوادث والإصابات والمشكلات المرضية الحرجة الأخرى.
وقال د. أمجد عبيد رئيس القسم بالمستشفى أن المركز حقق الكثير من النجاحات الطبية اللافتة، واستطاع التعامل بكفاءة واحترافية عالية مع العديد من الحالات الحرجة، الناتجة عن الحوادث أو الجلطات الدماغية والقلبية وغيرها من الحالات، حيث يضم أسرة للكبار والعناية الأولية والحوادث، بالإضافة إلى وحدة كاملة مخصصة للعزل الصحي وبأسرة مجهزة بأنظمة آلية للتعامل السريع مع الحالات المعديّة ، بحيث لا يقتصر دورها على قراءة بيانات المريض وقياس المؤشرات الحيوية، بل يتم إعطاء إنذارات للطاقم الطبي في حال وجود أي قراءة غير سليمة للحالة المرضية، مضيفاً أن هناك تحوطات مشددة للحيولة دون إصابة المرضى والمراجعين والكوادر الطبية العاملة بالعدوى.

كما يحظى بغرفة إنعاش ذات استخدمات متعددة تتوفر فيها كافة الأجهزة الطبية ويقوم عليها كفاءات طبية هي الأفضل على مستوى المراكز المماثلة، بها غرف لإنعاش الحالات القلبية الحرجة، وكذلك غرف عمليات متكاملة، وهو ما يمكن الفريق الطبي من التعامل السريع مع جميع الإصابات والحوادث، إضافة إلى وجود أحدث أجهزة رصد العلامات الحيوية، وأجهزة الإنعاش القلبي، والتنفس الاصطناعي.

ويضم أيضاً طوارئ لأمراض النساء والولادة تم تجهيزها بكافة الوسائل لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة، مع تصميم وإجراءات توفر أعلى درجات الخصوصية للمراجعات، إضافة إلى غرف ولادة مجهزة على أعلى مستوى وتحتوي على حواضن أطفال تراقب ذاتياً العلامات الحيوية والوزن والتدفئة عقب الولادة مباشرة ، كما أن الغرف مزودة أيضاً بجهاز ” CTG” لتخطيط قلب الأم والجنين ومراقبة العلامات الحيوية قبل وبعد وأثناء الولادة.

وأضاف أن سيارات الإسعاف التابعة للمركز متطورة، ومزودة بأسرة تعمل إلكترونياً للحفاظ على ثبات المريض ، وعدم تعريضه للنقل اليدوي من طاقم الإسعاف، وهو ما يزيد من معدلات السلامة لمرضى الطوارئ خاصة المصابين في الحوادث وكسور العمود الفقري، إضافة إلى أن تلك السيارات مجهزة بكافة الأدوات الطبية الخاصة بالحالات الحرجة والإنعاش القلبي وأجهزة التنفس الصناعي، وهي أيضاً مربوطة مع مركز قيادة الطوارئ عبر تقنية الصوت والصورة، وبخدمة التعامل الفوري مع الجلطات الدماغية”Tele stroke Program”.
كما يتميز المركز بأنه مزود بمختبر خاص لإجراء الفحوصات الطبية المخبرية الأساسية مثل أنزيمات القلب والهيموجلوبين وحموضة الدم والأملاح وغيرها، وهذه الميزة تسهم في تسريع وتسهيل تشخيص الحالات الحرجة وحصولها على العلاج اللازم في أسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى