قالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك العديد من الأسباب التى تستلزم تطوير مهارات القابلات “المولدات” فى مصر، أبرزها؛ زيادة معدل الولادات القيصرية، ودعم المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة ومنها “مبادرة 100 مليون صحة، مبادرة الألف يوم الذهبية”، ودعم تقديم برامج صحة الأم والطفل المستدامة بما في ذلك الصحة الإنجابية وبرامج تنظيم الاسرة، والمساهمة في بناء القدرات في مجال القبالة، لافته إلى أن النقابة تهدف إلى تحديد الفجوة بين الوضع الحالي الممارسات الفعلية للقبالة والوضع المأمول فى مصر، ووضع الأولويات الاستراتيجية لتطوير وتعزيز التعليم والممارسة والبحث العلمي للقبالة بناء علي تحليل الفجوة.
وأكدت أن خطة التوسع فى القابلات فى مصر للمساهمة فى الإقلال من الولادة القيصرية وتشجيع الولادة الطبيعية، تعتمد على تأهيل قابلات للقيام بمتابعة السيدات الحوامل حتى الوصول إلى الولادة الآمنة من خلال الأطباء، وتحديث اللوائح والقوانين الخاصة بالقبالة، لتحديث التوصيف الوظيفى للقبالة، وتوفير كافة الإمكانيات ونشر مفهوم “القابلة صديقة الأم”، وإدراج تخصص القبالة فى المناهج التعليمية لكليات التمريض وذلك حدث لأول مرة، حيث قامت لجنة قطاع التمريض بالمجلس الاعلى للجامعات، بدراسة تخصص عام القبالة فى جميع كليات التمريض.
وأشارت نقيب التمريض، إلى أنه سيتم تسجيل القابلات فى نقابة التمريض وتغيير مسمى النقابة إلى “نقابة التمريض والقبالة” أسوة بجميع مسميات النقابة بدول العالم، بالتزامن مع إطلاق وزارة الصحة والسكان، لأول زمالة مصرية للقابلات بمصر بعد درجة البكالوريوس، لتكون مدة الدراسة ثلاث سنوات، وهى ما يطلق عليها شهادة البورد المصرى للقبالة.
