شؤون دولية

إعلان حالة التأهب القصوى في 100 بلدة شمال فرنسا

تسبب هطول أمطار غزيرة على مدى أيام بشمال فرنسا في حدوث فيضانات الأنهار المحلية، وإغراق منازل.

وأدى هذا إلى إجلاء السكان، بينما أعلنت أكثر من 100 بلدة حالة تأهب قصوى.

فيضانات شمال فرنسا

وأغلقت حوالي 200 مدرسة في المنطقة، واضطر عمال الإغاثة أيضا إلى نقل الماشية.

وأشار كريستوف بيتشو وزير البيئة الفرنسي، إلى أن عشرات البلدات ستعتبر الآن في حالة التعامل مع كارثة طبيعية مما يُسهل على أولئك الذين تضررت منازلهم أو أعمالهم جراء الفيضانات الاستفادة من تغطية التأمين.

كانت أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في فرنسا “ميتيو فرانس” تحذيرات من العواصف الشديدة للعديد من المقاطعات.

وخصصت أعلى تحذير من العاصفة للمستوى الأحمر لإقليم “با دو كاليه” وتحذيرًا للمستوى البرتقالي لإقليم الشمال.

أمطار مستمرة

وأوضحت الهيئة أن الأمطار المستمرة تسببت أيضًا في فيضان أنهار صغيرة في شمال فرنسا على ضفافها.

ويتوقع هطول المزيد من الأمطار خلال الليل، مما قد يتسبب في فيضان المزيد من الأنهار.

وذكر وزير البيئة الفرنسي كريستوف بيتشو، إن كمية الأمطار التي هطلت في المنطقة في الأيام الـ 30 الماضية تعادل كمية الأمطار التي هطلت خلال فترة ستة أشهر عادية.

مواجهة الفيضانات في فرنسا

وبينت السلطات إنه بسبب مخاطر الفيضانات، أغلقت المدارس ورياض الأطفال في 200 بلدية أبوابها اليوم الخميس، وستظل مغلقة غدًا الجمعة، فيما استدعي رجال إطفاء إضافيين في المنطقة.

وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن المجاري المائية، وعدم الذهاب إلى أقبيتهم والبحث عن الأماكن المرتفعة إذا كان هناك خطر حدوث فيضانات.

وتجاوز هطول الأمطار التوقعات السابقة، وعززت السلطات السدود وشكلت وحدة للأزمات في “با دو كاليه” المتاخمة لمضيق دوفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى