ووفقا لما ذكره موقع “space”، يحمل القمر الصناعي المكعب المكون من وحدتين ثلاث حمولات علمية، ولعل الحمولة الرئيسية هي وحدة أشعة جاما (GMOD)، وهو كاشف يقوم بدراسة انفجارات أشعة جاما القوية، وستقوم الحمولتان الأخريان بتقييم أداء الطلاءات الحرارية الجديدة للأكسيد الواقي للأقمار الصناعية واختبار نظام بديل للتحكم في اتجاه المركبة الفضائية يسمى “التحكم المعتمد على الموجة”.
وقال جوست فانريوسل، رئيس أكاديمية وكالة الفضاء الأوروبية، في بيان لوكالة الفضاء الأوروبية: “تتمتع كلية دبلن الجامعية بخبرة هائلة في مجالات علوم الفضاء والفيزياء الفلكية، وقد تغلبت فى EIRSAT-1 على تحديات مشروع هندسي معقد للغاية”.
وأضاف فانريوسل: “وهذا ما جعله مشروعًا جذابًا لبرنامج Fly Your Satellite! التعليمي، وهو مزيج من الخبرة العلمية في الجامعة مع خبرة وكالة الفضاء الأوروبية وخبرتها في بناء واختبار المركبات الفضائية الصغيرة”.
وقد أتاح برنامج FYS للطلاب العمل مع خبراء وكالة الفضاء الأوروبية أثناء التصميم والتطوير، وسيدعم أيضًا دورة الحياة الكاملة للمهمة الفضائية.
وعملت وكالة الفضاء الأوروبية أيضًا بشكل وثيق مع السلطات الأيرلندية للتغلب على التحديات التنظيمية الفريدة التي تفرضها دولة تطلق أول قمر صناعي لها.
وقد ساعد المشروع أيرلندا على إنشاء أولى إجراءات عمليات المركبات الفضائية، في حين أن كلية دبلن الجامعية لديها الآن أيضًا بنية تحتية فضائية في شكل غرفة نظيفة ومراقبة المهمة.
