أخبار

تعرف على سبب استيراد الكنائس أجراس الكهرباء من روما


تمتزج أصواتها بالمشاعر المختلطة، فبعضها يبث الأمل والبهجة، وبعضها يبث الحزن فى الأزمات، فهى عادة توارثتها الأجيال لتذكيرهم بالصلاة ووجود الله، فأصواتها الفريدة تدعو للصلاة وخدمة القداس منذ قرون وحتى اليوم.. أصوات أجراس الكنائس خفية عن الأنظار، ولكنها مسموعة للجميع حتى أصبحت تشكل طقس الحياة اليومية فى القداسات والأعياد المختلفة، وبدقة منها يلتفت جميع المواطنين إلى مصدر الصوت فيعرفون بدء القداس.


ويقول القمص ميخائيل جرجس وكيل مطرانية حلوان والمعصرة و15 مايو للأقباط الأرثوذكس، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن صناعة الأجراس موجودة الآن، فى دير الأنبا صموئيل المعترف فى المنيا، حيث يوجد بها مصنع يصنع الأجراس بمواصفات خاصة فلابد أن تكون من النحاس ذات النقاوة العالية ليكون يكون صدى الصوت بها عالى.


وحول طريقة شراء الكنائس للأجراس ذكر أن أغلبها يكون “أونلاين” من روما وتأتى عن طريق الباخرة شأنها كشأن أى سلعة يتم شرائها عن طريق الإنترنت بعد المعاينة والتأكد من جودتها، وذلك لأن أغلب الكنائس وبخاصة الكاثوليكية التى شيدها كانوا مهندسيين من روما.   


وتابع وكيل المطرانية، أن باقى الأجراس التى لا يتم صناعتها فى دير الأنبا صموئيل المعترف تأتى من روما للكنيسة بالمواصفات التى تطلبها، فمعظم الكنائس تستخدمه سواء كان جرس يدوى أو بالكهرباء، مشيرا إلى أن أغلب الأجراس الأن يتم تركيبها بالكهرباء عن طريق موتور.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى