يعمل مجلس وزراء المياه الأفارقة “الامكاو” على توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى فى الدول الأفريقية، حيث تم استعراض نماذج ناجحة للدول التى تمكنت من إعطاء الأولوية للمياه والصرف الصحى فى خططها الوطنية لتحقيق أهدافها التنموية خلال الاجتماع الذى عقد مؤخرا، حيث تم التأكيد على أهمية الإستثمار فى قطاعى مياه الشرب والصرف الصحى لتحقيق التنمية الاقتصادية والتعامل مع تغير المناخ وحماية الصحة العامة.
وفى التقرير التالى نتعرف على التفاصيل:
1- توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى يدعمان التنمية المستدامة ويلعبان دورا حاسما فى تحقيق أجندة الاتحاد الأفريقى 2063 وجميع أهداف التنمية المستدامة.
2- توفير مياه الشرب وخدمة الصرف الصحى والنظافة ضرورى لتوفير حياه كريمة بخلاف تأثيرها على العديد من القطاعات الأخرى مثل الصحة والتعليم والزراعة وإنتاج الغذاء وإنتاج الطاقة والنقل والصناعة والسياحة.
3- خلال جائحة كوفيد 19، كان لمجال المياه والصرف الصحى والنظافة الصحية أهمية كبرى باعتبارها “خط الدفاع الأول”، وقد أظهرت المياه أيضًا أنها فى قلب التكيف مع تغير المناخ، حيث تعمل كحلقة وصل حاسمة بين النظام المناخى والمجتمع البشرى والبيئة.
4- فى أفريقيا يوجد 400 مليون شخص لا يحصلون على مياه صالحة للشرب وأكثر من 800 مليون شخص لا يحصلون على خدمات الصرف الصحى وخدمات النظافة الأساسية، وسيتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 قدرا هائلا من الاستثمارات.
5- هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 66 مليار دولار أمريكى سنويا لمعالجة التراكمات فى البنية التحتية لضمان حصول الجميع على المياه والصرف الصحى، وهذا يعادل خمسة أضعاف المخصص السنوى الحالى البالغ 14 مليار دولار سنويا.
6- تشير تقديرات اتحاد البنية التحتية لأفريقيا إلى أن فجوة الاستثمار السنوية تتراوح بين 43 إلى 56 مليار دولار، وهناك حاجة إلى مبلغ إضافى قدره 9 إلى 14 مليار دولار سنويا لتحقيق موارد مائية آمنة فى أفريقيا.
7- هناك حاجة إلى زيادة قدرها 12 ضعفا فى معدلات التقدم الحالية فى مجال مياه الشرب و20 ضعفا لخدمات الصرف الصحى و42 ضعفا لخدمات النظافة الأساسية.
