أزاحت مصممة الأزياء فيكتوريا جينكينز الستار عن ملابس أنيقة وعملية لذوي الإعاقة في عرض أزياء أقيم يوم الجمعة ضمن أسبوع الموضة بلندن، في إطار في مجموعة تهدف إلى سد فجوة في السوق.
وشارك في الفعالية نحو 30 عارضة أزياء تعانين من إعاقة أو حالة مزمنة أو اختلاف واضح وهن يرتدين فساتين فضفاضة، بالإضافة إلى قمصان شيفون ملونة بأكمام.
فجوة في السوق للملابس المصممة إلى جميع الأجسام
اكتشفت جينكينز لأول مرة فجوة في السوق للملابس المصممة إلى جميع الأجسام عام 2016 في أثناء إقامتها في مستشفى، عندما أثار مريض آخر هذه المسألة.
وبعد أن فوجئت بأن عددًا قليلًا فقط من العلامات التجارية، ومن بينها تومي هيلفيجر، تطرح مثل هذه الأزياء التي تناسب الجميع، قررت استخدام خبرتها السابقة كخبيرة في تكنولوجيا الملابس لإقامة علامتها التجارية الخاصة.
وقالت: “عندما خطرت في بالي هذه الفكرة، كانت أشبه بمصباح كهربائي وتغير كل شيء، إنها تساعدني شخصيًا، لكني أرى أيضًا تأثير الأشخاص المحيطين بي الذين أصبحوا قادرين على ارتداء ما يحتاجونه”.
علامة تجارية أحدثت فارقًا كبيرًا
قالت جيسيكا بينج-وايلد، التي تستخدم ساقًا صناعية وتكافح للعثور على سراويل مناسبة، إن علامة تجارية مثل هذه تحدث فارقًا كبيرًا، وأن “المصمم الذي يأخذ في الاعتبار حقيقة أن الأجسام مختلفة، فإنه يخرج تقريبًا عن النمط المتأصل في المجتمع لقرون”.
وتضم مجموعة جينكينز قمصانًا أطول من الخلف لمستخدمي الكراسي المتحركة، بالإضافة إلى أثواب مصممة خصيصًا، وتأمل مصممة الأزياء في أن تصبح ملابسها متاحة بسهولة أكبر في المستقبل.
