أسلوب الحياة

استشهدت قبل الفرح.. فلسطيني يتحدث عن كواليس موت خطيبته فى غزة: سبقتنى للجنة


 


“الحظ لم يحالفني لأكون معها.. ذهبت إلى بيتها في الجنة”.. جُمل صغيرة متفرقة قالها الشاب الفلسطينى خالد المصري صاحب الـ 27 عامًا وهو لم يتمالك دموعه وكلماته مليئة بالقهرة والحزن الشديد بعد استشهاد خطيبته، لورين صاحبة الـ 26 عامًا عروس الجنة بعد تعمد إسرائيل في استمرارقتل الأطفال والنساء والشيوخ، زُفت إلى دارها في الجنة قبل الدنيا كما وصف خطيبها، الذى تواصلنا معه لمعرفة اللحظات الأخيرة ووصية والد خطيبته له .


قال خالد المصري في حديثه لـ “اليوم السابع”:” الحظ لم يحالفني لأكون مع خطيبتي، بسبب إنى خارج غزة  لعملى في قبرص، واستشهدت لورين  بعدما تحدثت معى لمدة ساعة وكانت تحكي إنها خائفة ومرعوبة من الحرب، وكانت تقول لا تتركني ولا تنسانى وحاول أن تتذكرني، وكانت حاسة انها تستشهد قريباً، وبالفعل بعد ساعة من تحدثنا معاً استشهدت لورين وذهبت إلى الجنة بدوني”.


وتابع”: تواصلت معي حماتي وأخبرتنى بالخبر الحزين بفراق خطيبتي، في بداية الأمر كانت تصرخ  وتقول لي ” لولو مش موجودة تحت الأنقاض بدورعليها، وبعد ساعتين من خروجها من تحت الأنقاض استشهدت وقالت ” لورين استشهدت وهي ساجدة تصلى” وبالرغم من إنها شهيدة في مكان أفضل، لكن قلبي حزين عليها ومكسور ومشروخ بعد فراقها، ماتت قبل فرحنا بشهر وكنت محضر لها مفاجأة إنى أخدها ونسافر بعد الفرح ولكن لم تكتمل فرحتنا وتركتني وحيد.. وقدر الله ما شاء فعل”.


واستكمل:”حماتي أرسلت لى رسائل كثيرة تقول فيها :” أمانة ادعليها هي تحبك كتير وبسبب دعواتك ينور قبرها، ضليت انت ذكري منها لنا، الله يحميك ويكرمك  ويهون عليك ويداري على قلبك بدعليها وبدعيلك، شد حيلك ياخالد، لولو محتاجة دعواتك ماتعيط، انت بتعرف إنها ما تحب تشوفك حزين، وبعض الكلمات التي أحزنت قلبى ” .


خالد المصري شاب فلسطيني فقد خطيبته قبل الفرح بسبب الاحتلال الاسرائيلي
رسالة حزينة من أم شهيدة
رسالة حزينة من أم شهيدة


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى