اقتصاد وبورصة

معرض “انفليفر”.. 100 عرض وجلسة بمشاركة أكثر من 200 مستثمر

يشارك بمعرض “انفليفر” أبرز الجهات العاملة في قطاع الأغذية والمشروبات العالمية لمناقشة سبل تحقيق الأمن الغذائي العالمي من خلال حلول الابتكار والاستثمار.

ويواصل المعرض أعماله في يومه الثاني، إذ يستمرّ ثلاثة أيام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

مشاركة أكثر من 200 مستثمر

وانضمّ أكثر من 200 مستثمر مسؤولين عن أكثر من 700 مليار دولار من أصول المأكولات والمشروبات إلى الآلاف من المتخصصين في القطاع إلى الفعالية.

ويناقشون الحلول المبتكرة التي من شأنها مواجهة التحديات المتزايدة بسرعة، ممّا يؤكد الدور المتنامي للمملكة في إرساء مستقبل الغذاء العالمي.

وتضمّ الفعالية ما يزيد على 100 عرض وجلسة حوارية لتبادل المعارف، مع مجموعة من خبراء ومشاهير الطهي الذين يستعرضون مواهبهم وخبراتهم الفريدة.

تعزيز الأمن الغذائي

وفي اليوم الافتتاحي كشف عن الفائزين الـ 22 في “تحدي الابتكار للمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة”.

وتعد مبادرة أطلقتها في وقتٍ سابق هذا العام وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية مع منصة UpLink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وتكشف عن حلول تحويلية مصممة لتعزيز الأمن الغذائي في البلدان المتضررة من انخفاض هطول الأمطار والجفاف والتصحر.

وكان من بين الفائزين جهات إبداعية مثل أجراتك بلاس التي تبني غرف تبريد تعمل بالطاقة الشمسية، وهايدروبونيك أفريكال التي ابتكرت وسيلة نمو لا تستخدم أي تربة أو طاقة وتستخدم مياه أقل بنسبة 80%، وأوربيليون المنتجة للحوم البقر والضأن المستدامة والمستزرعة بالخلايا التي تنبعث منها غازات دفيئة أقل بنسبة 92%.

وسيحصل الفائزون الـ 22 على شبكات دعم وإرشاد للمساعدة في توسيع نطاق حلولهم.

رواد الأعمال العالميين

من جهةٍ أخرى، شهدت منصة الاستثمار والتواصل مشاركة العديد من قادة الفكر ورواد الأعمال العالميين الذين ناقشوا الدور المتزايد الذي تلعبه أهداف الاستدامة البيئية في دفع المستثمرين لدعم الأمن الغذائي والاستدامة.

وذكرت المؤسِسة لمؤسسة ثوت فور فود كريستين جولد، أن المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة أصبحت من المتطلبات الأساسية للقيام بالأعمال التجارية.

وتسعى الشركات المنتجة للأغذية اليوم إلى إيجاد حلولٍ من شأنها عدم التأثير سلبًا على المناخ، مما يجعل الأنظمة الغذائية أكثر مرونة في مواجهة تغير المناخ، ويتيح للبيئة فضلاً عن تحسين القيمة الغذائية وتمكين المزارعين، ومنع هدر الغذاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى