قال الدكتور يوسف بالمهدى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، إن القدس مؤيدة من الله، مؤكدًا أن عقلاء الأمة سند ومدد لها.
وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر العالمى الثامن للإفتاء، أن الأمم تحيا بشيئين بالعلم والظلم، أما العلم فقد اتخذناه عنوانا وسراجا وسياجا وتاجًا، وأما الظلم فقد أذاقنا منه الاستعمار ألوانًا، ولكن فى الأخير لا بد أن يتسيد العدل.
وتابع الفتوى لها صور كثيرة، وكان علماؤنا سبَّاقين فى تطوير صناعتها، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى العلم فى هذا العصر الذى يسنده الخلق والأدب.
وأضاف وزير الشؤون الدينية بالجزائر، أن الإنسان أصبح فى محراب التكنولوجيا، ونحن نخشى أن يكون الإنسان عبدًا للآلة، مؤكدا أن الأخلاق منظومة إنسانية، ونحن مأمورون بمواجهة التحديات المستقبلية.
