شؤون دولية

النائب مصطفى سالم: قصف الاحتلال لمستشفى المعمدانى ووصمة عار للسكون الدولى


طالب النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مجلس الأمن الدولى والمنظمات الدولية بوضع حد للممارسات الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين العزل وضرورة أتخاذ قرارات فورية للحد من تلك الانتهاكات الإنسانية غير المسبوقة تجاه شعب اعزل.


 


وأكد سالم، أن ما حدث من قصدف للمستشفى المعمدانى وصمة عار على جبين المجتمع الدولى وأن ذلك الاجرام والانتهاك سوف يستمر إذا لم يتم اتخاذ موقف دولى تجاة القضية الفلسطينية وما حدث من قتل للمدنيين واستهداف الأطفال والعزل، والاستمرار فى العقاب الجماعى للشعب الفلسطينى، فى تحد سافر لكل القوانين الدولية التى تمنع استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس تعكس مدى الأفعال الإجرامية التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، مضيفا أن ذلك الأمر يجب إلا يمر بدون محاكمة عادلة لقيادة غاشمة غير انسانية.


 


وأكد سالم، أن مصر من أكثر الدول التى تحملت كثيرا من أجل القضية الفلسطينية وخاضت حروبا حتى تعود الأرض لأهلها ولها دورا بارزا فى حل الأزمات التى تعرقل حصول الفلسطينيين على حقهوهم وهذا ليس جديدا على الدور المصرى والقيادة السياسية الحكيمة، مشيدا بقرارات الدولة المصرية وموقف الرئيس السيسى الشجاع والذى يتسم بالحكمة والفطنة تجاة القضية الفلسطينية والأحداث الأخيرة والتى تهدف فى مضمونها لتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين والتنكيل بالمقاومة وصنع نكبة جديدة لا تقل خطورة عن نكبة 48 


 


وأيد سالم موقف الرئيس السيسى فيما يخص وضع حدا لما يشاع حول نزوح الفلسطينيين لسيناء وهو الأمر المرفوض من الجانبين المصرى والفلسطينى ودعواتة بالاعتصام  على معبر رفح بالمساعدات ووسائل الإنقاذ لضحايا الحرب الفلسطينيين.


 


ومن ناحية اخرى أكد وكيل لجنة الخطة والموازنة مصطفى سالم على تأييد الدعوة لقمة القاهرة للسلام التى دعت إلى عقدها مصر لحل الازمة الفلسطينية الراهنة اعتمادا على حل الدولتين باعتراف اممى واضح وحدود ثابتة والتأكيد على ضرورة فتح المعابر أمام قوافل المساعدات والإغاثة لنجدة الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة وإنشاء ممرات امنة تحت إشراف الأمم المتحدة وتقديم المساعدات الطبية اللازمة والرفض التام لمخطط تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات الكيان الإسرائيلى الخبيثة لعمليات التهجير القصرى للفلسطينين إلى سيناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى