منذ قديم الزمن حتى وقتنا هذا، لم تختفى الجريمة، وخاصة الجرائم المتعلقة بسفك الدماء وزهق الأرواح، وإذا لم تتكمن الشرطة من القبض على فاعلى تلك الجرائم يقوم القاتل بعمليات القتل لأكثر من روح بشرية ومن هنا يطلق عليه لقب “السفاح”، ومن هنا يتسبب في حدوث رعب لكافة المواطنين وتصبح قضيته حديث الساعة يتحدث عنها العالم بأسره، ومن هنا سوف نستعرض معكم أبرز السفاحين الذى مروا على مدار التاريخ وهو ” جون واين جاسي”.
جون وين جاسى مثله مثل العديد من المواطنين العادين الذين لا يمكنك الشك فيه سلوكه مطلقا، فهو أمريكى يعمل عامل بناء معروف من قبل جيرانه في الضواحي، وكان جون واين جاسي منخرطًا في السياسة وعلى النقيض يميل إلى بث الروح الكوميديا في حفلات أعياد الميلاد ويقوم بارتداء زى المهرج
وتعرض جاسي للاشتباه في عام 1978 عندما اختفى صبي يبلغ من العمر 15 عامًا شوهد معه آخر مرة، ولكن لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي تشير فيها عائلات الأولاد المفقودين بأصابع الاتهام إلى جاسي، لكنها كانت المرة الأولى التي تأخذهم فيها السلطات على محمل الجد.
وبعد فترة وجيزة، أصدرت الشرطة أمر بتفتيش منزل جاسى، وعند الوصول إلى منزل جاسي ووجدت ما يقرب من 30 جثة مدفونة في مساحة زحف أربعة أقدام تحت منزله. أدين بـ 33 تهمة قتل، بالإضافة إلى تهم الاغتصاب والتعذيب، وتم إعدامه بالحقنة المميتة في عام 1994.
ويقول خبراء علم النفس، إن السفاح كانت ميوله عداونية بسبب تعذيب والده له عندما كان في عمر الأربع سنوات، كان يضربه بحزام جلد، عندما يرتكب أخطاء غير مقصودة.
