ننشر قصيدة الشاعر أحمد خالد تحت عنوان قصيدة الذكرى أغنية الحواس التى يقول فيها:
ممكن..شَمة برفان
تاخدك لمكان
تاخدك لزمان
ولقِصة انْطمست من مُدة
ممكن وردة
منظر وردة فوق تابلوه
أو ف إْيدين واحد عابر
تهزم حاضر…
تجلب ماضي.. يخلع قلبك من دقاته
وكإنّ فينيق وبيخرج من قبر رُفاته
وحياته بْتعمي عن الضَّفَّة
ممكن زَفة
عدت صُدفة.. قُدّام عينك
ردت بالإحساس الصورة
تبدأ فجأة تلوم وتدينك
وكإن إْيديك سَنِّت سكاكينك
وهتبدأ حالًا ذكرى عاشوره
ع اللمسة اللي اتخليت عنها وإحساسها
وِبْتِتْعِب لو بعد الفُورة
ممكن كلمة
كلمة بسيطة تنزل ودنك
تحجب عنك شمس وليل
يرمح داخل نبضك خيل
يربك قلبك ويعريه
من غير صحرا
رجلك تدخل أرض التيه
الحدوتة..
مش ف الكلمة
مش في الشمة.. والبرفان
الحدوتة ……في الإنسان
مش ف الزفة
ولا ف اللهفة
ولا ف الوردة الثابتة على التابلوه
ولا في الوردة اللي بتتمشّى
الحدوتة
دايمًا تَكْمُن
داخل نفس البشر الهشة
زي ما تكون الذكرى غريقة
نايمة فْ ضيقة
واحنا بوعي
أو بلا وعي
أو بالغامض برَّة السعي
بننجيها بحدف القشة
بنصحيها بألف طريقة
إيد بتهيأ ليها البيئة
ولا قَدَرْ
ومزيد م الوحشة؟
