قُتل مدنى وأصيب ثمانية آخرون فى هجوم شنه متمردو حركة “ماى ـ ماي” على بلدة “بوهويو” بجنوب إقليم “كيفو الشمالي” بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأفادت صحف محلية اليوم بأن متمردى الحركة قاموا بإطلاق النار عشوائيا على مجموعة من المدنيين فى بلدة “بوهويو” مساء يوم الخميس الماضي؛ مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة أربعة آخرين.
وأضافت أن الحادث الثانى وقع يوم الجمعة عندما تظاهر الأهالى احتجاجا على الحادث الأول وأضرموا النار فى أحد المعسكرات التابعة لحركة “ماى ـ ماي” فرد عليهم أفراد هذه المليشيات بإطلاق نار عشوائي؛ مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص آخرين بأعيرة نارية.
وتسببت عمليات إطلاق النار فى حالة من التوتر والسخط بين سكان بلدة “بوهويو” بمنطقة “لوبيرو” بجنوب إقليم “كيفو الشمالي” الواقع فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ مما أصاب المنطقة بحالة من الشلل التام.
ووفقا لتنسيقية المجتمع المدنى فى منطقة “كاينا” القريبة من “بوهويو”، فقد جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وقال الكولونيل، آلان كيويوا، حاكم إقليم “لوبيرو” إنه علم بالحادث، مشيرا إلى أنه أبلغ نائب قائد عمليات “سوكولا 1” بالأمر وقرر الأخير إرسال قوات إلى هذه المنطقة لاستعادة النظام وسلطة الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن إقليم “كيفو الشمالي” بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعد مسرحا لأعمال العنف بسبب انتشار المليشيات والحركات المسلحة ومن بينها حركتى “ماى ـ ماي” و”23 مارس” المتمردة.
