عشق الرسم منذ نعومة أظافره وتمنى أن تتجسد الشخصيات التي رسمها من وحى خياله أمامه وتتحرك وتسير بجواره لكن مع مرور الوقت استطاع أن ينمى موهبته ويحول الشخصيات التي نسجها بخيوط خياله إلى عرائس خشب تتحرك بالخيوط، وعشق هذا النوع من الفن وأجاد فيه ويحلم بأن يصبح علامة من علاماته.
تصميم محمود
تحدث محمود حسام، فنان عرائس الماريونيت، وهو طالب في الصف الثالث الثانوى، عن موهبته في تصميم العرائس حيث قال لـ” اليوم السابع”:” كنت برسم من وأنا طفل ولما أعلنوا في المدرسة عن نشاط لتعليم الرسم، والدي وافق إنى أنضم ليهم، ولاحظت المدرسة موهبتي وقالت لوالدي أني موهوب جداً وممكن أرسم علي أي ورقة، ومع الوقت قدرت أنمى موهبتى وجربت النحت وحبيته وبدأت النحت بالطين الأسواني، والصلصال الملون”.
دمية أخرى من تصميم محمود
وعن الصعوبات التي واجتهته أثناء تصميم عرائس الماريونيت، قال :” وفي سنة ثالثة إبتدائي، قررت أجرب اتعلم أعمل عرائس ماريونيت ووقعت في حب الفن ده و فضلت أدور على أماكن أو ورش للتعليم، وللأسف مالقيتش، وقررت بسبب حبي الشديد للماريونت، أشتغل لوحدي من البيت، بس للأسف الموضوع ماكنش سهل خالص لأنى كنت طفل مفيش معلم يوجهنى، وقعدت كتير بحاول وفشلت، وأتفرج على مقاطع فيديو لتصميم العرائس وبعد محاولات استمرت لسنتين، قدرت أصمم أول عروسة من ورق الجرايد، وهنا بدأت أتشد أكتر للنوع ده من الفن و طورت من نفسي أكتر وبدأت أحترفه، وانتهزت فرصة إني أشارك في عدة معارض والعرائس عجبت ناس كتير، وتفاعلوا معاها ورقصوا معاها واندمجوا معاها”.
دمية لرجل صعيدى
وعن الطريقة التي يتبعها للتوفيق بين دراسته وموهبته، قال :” الدراسة كانت بتساعدنى في إبتكار أفكار لتصميم العرائس وبخصص وقت فراغى خلال فترة الدراسة في تصميم العرائس الخشب والحقيقة النوع ده من الفن اللى يمارسه مايقدرش يبتعد عنه طول حياته “.
يحلم محمود بتحقيق العديد من الإنجازات في تصميم عرائس الماريونيت، والمشاركة في الكثير من المعارض مؤكداً بإنه سوف يظل يمارس هذا النوع من الفن طوال حياته حيث قال :” النوع ده من الفن رحلة كبيرة في حياتي ولسه مكمل فيها وهفضل دايما واقع في سحر الخيوط”.
دمية من تصميم محمود
عروسة ماريونيت
محمود خلال مشاركته فى أحد المعارض
محمود مع إحدى الدميات
محمود مع دمية من تصميمه
