أسلوب الحياة

شاهد أعمال الفنان الأمريكي فريدريك آرثر بريدجمان عن القاهرة


في الوقت الذي ولد فيه الفنان الأمريكى فريدريك آرثر بريدجمان عام 1872 كانت الانطباعية الأوروبية هي الحركة الفنية المهيمنة في أوروبا وقد كانت المدرسة الانطباعية كمدرسة معنية بإبراز المناظر الطبيعية والسماء المفتوحة على ألوان تبين السهول والزرع لكن الرسام الأمركيى هوى رسم سحر الشرق فأبدع في هذا المضمار.


بعد التدريب في نيويورك نقل الرسام والفنان الرسم مركز حياته إلى باريس ذهب الفنان الشاب إلى مدرسة جان ليون جيروم ، التي كان موضوعها المفضل هو تصوير الزخارف الشرقية.


أول رحلة قام بها الرسام إلى العالم المجهول نقلته إلى شمال إفريقيا ثم إلى القاهرة حيث جلب بريدجمان العديد من انطباعاته إلى اللوحة وأصبح واحداً من أشهر الرسامين الذين ركزوا على الزخارف ذات المظهر الشرقي مع اللوحة الجنائزية لمومياء ، حقق بريدجمان انطلاقة كفنان وكان التقدير كافياً لتمثيل خمسة أعمال في المعرض العالمي في باريس.


في رحلته الثانية إلى مصر اكتشف بريدجمان تقنية التصوير الفوتوغرافي. فلم ينجز الرسومات واللوحات فحسب بل قام أيضًا بالتقاط العديد من الصور الفوتوغرافية، وسرعان ما احتلت طريقة التمثيل الحديثة أولوية قصوى في أعماله الفنية.

لعبة مثيرة للاهتمام
لعبة مثيرة للاهتمام


لم يكن الفنان الأمريكي مهتمًا بالسياسة بينما أدت الحرب بين فرنسا وألمانيا إلى النفي وقطعت مسيرته الإبداعية ومع ذلك، فقد علق سلبًا على السياسة الاستعمارية لفرنسا، فإذا كان يعيش بانتظام في الدول الأفريقية ، فقد كان معارضًا للأفكار الفرنسية


 وبدأ فريدريك آرثر حياته كرسام هندسي في مدينة نيويورك لدى شركة الأوراق النقدية الأمريكية، وقد درس الرسم في جمعية بروكلين للفنون (1864–1865) وأيضاً الأكاديمية الوطنية للتصميم سافر بعدها إلى باريس و انضم إلى ستوديو الرسام الشهير جون ليون جيروم.


 قام فريدريك آرثر خلال رحلته الأولي إلي شمال إفريقيا في عام 1872 بزيارة الجزائر إلى جانب مصر حيث قضى وقته لمدة سنتين بين الجزائر و مصر رسم خلالهما أكثر من 300 لوحة تعتبر هي الحجر الأساسي للوحاته الزيتية التي أبدع فيها فيما بعد.

مشهد من القاهرة
مشهد من القاهرة


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى