الصحف العالمية اليوم.. أمريكا تعانى نقص فى ضباط الشرطة.. والصين تغرق العالم بسياراتها بعد قفزة فى المبيعات.. السلطات البريطانية تطارد إرهابى فر من سجن بلندن.. وسيدتان تتنافسان على مقعد الرئيس فى المكسيك
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا منها، أمريكا تعاني نقص في ضباط الشرطة، الصين تغرق العالم بسياراتها، جوجل تواجه دعوى قضائية من المستهلكين في بريطانيا بسبب أزمة تكلفة المعيشة، وسياح يصورون انفجار فوهة بركان في جواتيمالا رغم التحذيرات.
الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: أمريكا تعانى نقصا شديدا فى ضباط الشرطة بعد كورونا ومقتل فلويد
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الولايات المتحدة تشهد أزمة نقص ضباط الشرطة، والتى يلقى كثير داخل دوائر إنفاذ القانون اللوم فيها على الضربة المعنوية المزدوجة لعام 2020 من تفشى وباء كورونا وتفاقم الانتقادات للشرطة فى أعقاب مقتل جوج فلوريد على يد ضابط.
ومن ولاية منيسوتا إلى ماين، ومن أوهايو إلى تكساس، تقوم البلدات الصغيرة غير القادرة على شغل الوظائف بإلغاء أقسام الشرطة فيها، وتحويل قوة الشرطة إلى مسئول المقاطعة أو إلى بلدة مجاورة أو إلى شرطة الولاية.
ولفتت الوكالة إلى أن هذا الاتجاه ليس جديدا. فبين عامى 1972 و2017، ووفقا لورقة بحثية أعدها ريتشارد بولان أستاذ الاقتصاد بجامعة رايس فى عام 2020، فإن 521 مدينة وبلدة أمريكية على الأقل يقطنها ما بين 1000 إلى 200 ألف شخص قامت بتفكيك أقسام الشرطة فيها.
وخلال العامين الماضيين، فإن 12 مدينة على الأقل قامت بحل أقسامها.
ومن الأسباب الاساسية للمشكلة، هجرة قوات إنفاذ القانون، بحسب التقرير. فقد ارتفعت استقالات الضباط نحو 47% العام الماضى مقارنة بما كانت عليه فى عام 2019، العام الذى سبق الوباء ومقتل فلويد، بينما ارتفع التقاعد بنسبة 19%، وذلك وفقا لمسح أجراه منتدى أبحاث الشرطة التنفيذية، وهو مركز بحثى فى واشنطن، على نحو 200 وكالة شرطية.
وعلى الرغم من أن المسح مثل فقط قطاع من وكالات إنفاذ القانون وليس كل الأقسام، إلا أنه كان واحدا من المحاولات القليلة لقياس مستوى التوظيف فى الشرطة ومقارنته بالوقت الذى سبق مقتل فلوريد.
وذهبت الوكالة إلى القول بأن الوكالات من كافة الأحجام تعانى لملء المناصب الشاغرة، إلا المشكلة تتضح بشكل أكبر فى المجتمعات الأصغر التى لا تستطيع أن تدفع الأجور والحوافز المعروضة فى الأماكن الأكبر.
بلومبرج: بايدن يسعى لاستغلال غياب بوتين وشى عن G20 لجذب حلفاء أمريكا مجددا
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الرئيس جو بايدن يهدف إلى استغلال غياب أبرز خصمين له فى قمة العشرين المقررة فى مدينة نيودلهى الهندية، من أجل إحراز تقدم جديد مع الدول التى سبق أن توددت إليها الصين وروسيا.
فقد اختار الرئيسان الصينى شى جين بينج والروسى فلاديمير بوتين عدم حضور القمة هذا العام، مما يعطى بايدن، وفقا لتقرير بلومبرج، فرصة لإعادة ترسيخ الولايات المتحدة باعتبارها قائدة النظام الدولى. وسيحاول دعم موقف أمريكا لدى دول مثل البرازيل وجنوب أفريقيا وإندونيسيا، ناهيك عن الدولة المضيفة الهند، والتى تتوق إلى علاقات أوثق مع الصين، ورفضت الانحياز إلى أحد الطرفين فى أزمة روسيا وأوكرانيا.
ومن الأمور الأساسية فى هذه الجهود، الضغط لتعزيز تمويل ونطاق البنك الدولى وبنوك التنمية الأخرى فى محاولة لتعميق العلاقات مع الاقتصاديات الناشئة فى العالم وتقديم بديل للإقراض الصينى المدعوم من الدولة.
كما تخطط الولايات المتحدة أيضا للضغط من أجل تخفيف عبء الديون عن الدول الفقيرة والإعلان عن تمويل مشاربيع البنية التحتية الجديدة. وسيزور بايدن بعد ذلك فيتنام للإعلان عن صفقات تجارية لتعميق العلاقات مع قطاع التكنولوجيا الناشئ فى البلاد.
ويرى البيت الأبيض أن هذا التمويل هام على عدة جبهات، فهو شكل من أشكال دبلوماسية القوى الناعمة، وضمان أن تحافظ المشروعات على معايير عمل عالية ومراعاة المناخ، وأن تكون ثقلا مواز للجهود االصينية والروسية لبناء النفوذ فى البلدان التى ستزيد من أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية.
وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان قد قال فى تصريحات للصحفيين: إذا نظرنا إلى الاقتصاد الأمريكى ونظرت إلى الاقتصاد الصينى، وإذا نظرت إلى تحالفات الولايات المتحدة والقوة التى بنيناها فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ وخارجها، فستشعر بالرضا تجاه الموقف الإستراتيجى للولايات المتحدة فيما يتعلق بالمنافسة التجارية.
نيويورك تايمز: الصين تغرق العالم بسياراتها بقفزة هائلة فى المبيعات
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الصين تغرق العالم بالسيارات، مشيرة إلى أن صناع السيارات فى الصين يشهدون زيادات كبيرة فى مبيعات منتجاتهم حول العالم، ولاسيما النماذج التى تعمل بالبنزين.
وذكرت الصحيفة أنه فى الوقت الذى “تتداعى” فيه صادرات صينية أخرى، على حد قولها، وينفق مستهلكوها أقل فى الداخل، إلا أن البلاد تغرق العالم بالسيارات.
وأوضحت الصحيفة أن الطلب الخارجى على السيارات الرخيصة المصنوعة فى الصين، وأغلبها تماذج تعمل بالبنزين، والتى يتجنبها المستهلكون الصينيون الآن لصالح السيارات الكهربائية، كبير للغاية، حتى أن أكبر عقبة أمام بيع المزيد فى الخارج هو الافتقار للسفن المخصصة لنقلها.
وحققت شركات صناعة السيارات الصنية هيمنة فى روسيا منذ بدء الحرب فى أوكرانيا، حيث قامت بنقل السيارات بالقطار. كما استحوذت الشركات على حصص كبيرة من الأسواق فى جنوب شرق آسيا واستراليا وأمريكا الجنوبية والمكسيك. ومع استمرار الرسوم الجمركية المفروضة منذ عهد ترامب، والتى تعيق المبيعات إلى الولايات المتحدة، تستعد شركات صناعة السيارات الصينية لتوجه كبير إلى أوروبا، بمجرد أن يكون لديها ما يكفى من السفن.
وتقوم أحواض بناء السفن على طول نهر اليانجتسى ببناء أسطول من السفن الحاملة للسيارات التى تعمل بمثابة مواقف سيارات عائمة عملاقة، قادرة على حمل 5 آلاف سيارة أو أكثر من المرة الواحدة.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من انخفاض إجمالى صادرات السلع الصينية، من الأثاث إلى الإلكترونيات الاستهلاكية، بنسبة 5.5% فى الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، وفقا للبيانات الصادرة يوم الخميس، إلا أن صناعة السيارات فى الصين تضاعفت صادراتها إلى أربعة أمثالها فى غضون ثلاث سنوات فقط، وتجاوزت اليابان هذا العام باعتبارها الرائدة على مستوى العالم. وفى هذا العام، ارتفعت صادرات السيارات بنسبة 86% حتى يوليو.
الصحف البريطانية:
السلطات البريطانية تطارد إرهابي هرب من سجن بلندن
بدأت السطات البريطانية عملية مطاردة في جميع انحاء المملكة بحثا عن جندي سابق يشتبه في ارتكابه جرائم إرهابية فر من السجن صباح الأربعاء يدعى دانيال عابد خليفة ويبلغ من العمر 21 عام.
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كان خليفة ينتظر محاكمته في سجن إتش إم بي واندسوورث بلندن بعد اتهامه بترك قنابل مزيفة في قاعدة عسكرية، ويعتقد أنه هرب عبر مطبخ السجن عن طريق ربط نفسه بالجانب السفلي من شاحنة توصيل الطعام.
وتعمل مصلحة السجون مع شرطة العاصمة “لتحقيق عاجل” في كيفية هروب خليفة.
ترجح السلطات ان خليفة كان في المطبخ عندما بدأ هروبه من سجن إتش إم بي واندسوورث ، وهو سجن مشدد من الفئة B في جنوب غرب لندن، في حوالي الساعة 07:50 بتوقيت جرينتش.
وقالت الشرطة إن المتهم شوهد لآخر مرة وهو يرتدي زي طاهٍ خاص بالسجن يتكون من قميص أبيض وسروال مربعات باللونين الأحمر والأبيض وحذاء بني اللون من الصلب.
وتعتقد الشرطة أن خليفة يشكل “خطورة منخفضة” على الجمهور الا انها ناشدت المواطنين بعدم الاقتراب منه حال رؤيته والاتصال بالطوارئ فورا
وفقا للتقرير، خليفة، الذي انضم إلى الجيش في عام 2019، لديه روابط إلى منطقة كينجستون في لندن والشمال الغربي، ولكن تم توسيع البحث في جميع أنحاء البلاد، ومع استمرار المطاردة حتى الليل، لا توجد دلائل على أن الشرطة قد حققت تقدمًا، وقد يشير قرار شرطة العاصمة بطلب مساعدة الجمهور إلى أن أي خيوط أولية قد نفدت.
وأكد القائد دومينيك ميرفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، أنه تم وضع جميع قوات الشرطة والنقاط الحدودية في المملكة المتحدة على علم، وطلب من المطارات والموانئ تنفيذ إجراءات أمنية إضافية، مما أدى إلى الإبلاغ عن تأخيرات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك مطار هيثرو ومطار مانشستر وميناء دوفر.
وقال القائد ميرفي إنه تم نشر ضباط مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء لندن، حيث تتركز عمليات البحث.
وكان الجندي السابق رهن الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة فيما يتعلق بجرائم الإرهاب وقانون الأسرار الرسمية، بما في ذلك الإعداد لعمل إرهابي وجمع معلومات مفيدة للعدو ويزعم أنه كان يعمل لصالح دولة معادية.
جوجل تواجه دعوى قضائية من المستهلكين في بريطانيا بسبب أزمة تكلفة المعيشة
تواجه شركة جوجل دعوى قضائية جديدة بمليارات الجنيهات الإسترلينية من المستهلكين في المملكة المتحدة وسط اتهامات للشركة بالمساهمة في إرتفاع الأسعار وأزمة تكلفة المعيشة.
وتقول الدعوى القضائية، نيابة عن كل مستهلك في المملكة المتحدة، إن شركة جوجل قامت بخنق المنافسة في سوق محركات البحث، مما تسبب في ارتفاع الأسعار في جميع أنحاء اقتصاد المملكة المتحدة.
ووفقا للجارديان، تزعم الدعوى المرفوعة أمام محكمة استئناف المنافسة أن شركة Google قد انتهكت قانون المنافسة ورفعت تكاليف المعيشة لكل مستهلك في المملكة المتحدة.
تم اتهام جوجل بمنع المنافسة في عمليات البحث عبر الهاتف المحمول، واستخدام هيمنتها على السوق لرفع الأسعار التي يدفعها المعلنون مقابل مكانهم على صفحة بحث جوجل ثم يتم تمريرها إلى المستهلكين، وفقا للادعاء.
اشارت الجارديان الى ان التمويل الجماعي للدعوى يتم من قبل شركة Hereford Litigation، وهي ممول عالمي للتقاضي التجاري، وقالت نيكي ستوبفورد، المؤسس المشارك لـ Consumer Voice، وهي ناشطة في مجال حقوق المستهلك وممثلة المجموعة في الإجراء: “يهدف هذا الإجراء إلى تصحيح التوازن – ليس فقط من خلال استعادة الأشخاص لما يستحقونه ولكن أيضًا من خلال إلزام Google بالمسؤولية وان تحاسب على افعالها”
وتم طلب تعويضات تقدر بـ 7.3 مليار جنيه إسترليني لنحو 65 مليون مستخدم في المملكة المتحدة فوق سن 16 عامًا، مما يعني 100 جنيه إسترليني على الأقل للشخص الواحد في المتوسط.
كما أطلقت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة (CMA) أيضًا تحقيقًا فيما إذا كانت جوجل قد أساءت استخدام مركزها المهيمن من خلال سلوكها في مجال تكنولوجيا الإعلان.
في الدعوى القضائية، اتهمت جوجل بملء صفحات البحث الخاصة بها بالإعلانات المدفوعة، والضغط على الشركات لدفع المزيد مقابل “النقرات”، بدلاً من الاعتماد على المستهلكين في العثور على مواقعهم بأنفسهم، وتدعي الدعوى القضائية أن محرك البحث الأكثر تنافسية سيختار الإعلانات بناءً على مدى ملاءمتها للمستخدم أكثر من السعر الذي يدفعه المعلن.
وعلى الجانب الاخر، قال متحدث باسم جوجل: “هذه القضية تخمينية وانتهازية، وسوف نعارضها بقوة. يستخدم الناس Google لأنه مفيد. نحن نجني الأموال فقط إذا كانت الإعلانات مفيدة وذات صلة، كما هو موضح من خلال النقرات – بسعر يتم تحديده من خلال مزاد في الوقت الفعلي” وتابع: “يلعب الإعلان دورًا حاسمًا في مساعدة الأشخاص على اكتشاف أعمال جديدة وقضايا جديدة ومنتجات جديدة.”
ترامب مهاجما الأمير هاري وميجان ماركل: كانا “غير محترمين” مع الملكة إليزابيث
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في مواجهة ميجان ماركل زوجة الأمير هاري وجهاً لوجه بشأن الطريقة التي يزعم أنهما تعاملا بها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية خلال فترة وجودهما في العائلة المالكة البريطانية.
وفقا لصحيفة التليجراف البريطانية، قال الرئيس الأمريكي السابق أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل دوق ودوقة ساسكس كانا “غير محترمين” للملكة عندما قررا التنحي عن أدوارهما كأحد كبار أفراد العائلة المالكة في عام 2020.
وأضاف: “لم تعجبني الطريقة التي تعاملوا بها مع الملكة .. لقد عاملوها بقدر كبير من عدم الاحترام ولم يعجبني ذلك”.
وكان الرئيس الخامس والأربعون التقى سابقًا بالملكة إليزابيث خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة التي استمرت ثلاثة أيام في يونيو 2019. ووصف ترامب علاقته مع الملكة التي كانت تبلغ من العمر 93 عام آنذاك بالودودة، وانتهز الرئيس السابق الفرصة لانتقاد بايدن خلال حديثه.
وقال: “الملكة اليزابيث كانت امرأة رائعة .. لقد كانت ذكية للغاية ومنتبهة لما يحدث حولها بنسبة 100% .. الأمر يختلف كثيرا عندما تشاهد بايدن الفاشل .. يجعلك تفكر أن الاثنين يأتيان من كوكب مختلف”
وتابع ترامب يقول انه يختلف كثيرا مع ما فعله دوق ودوقة ساسكس في إشارة الى الادعاءات الصادمة التي أطلقها الزوجان بشأن العائلة المالكة في مذكرات الأمير هاري “سبير” ولقاءاتهم التلفزيونية والمسلسلات الوثائقية على عده منصات.
وأضاف ترامب: “أعتقد أن الوضع ليس جيدًا بالنسبة لهما .. لكنني لم أكن أعلم أنهما لا يحبانني لن يكونا الوحيدين في أنهم لا يحبوني أنا معتاد على الأمر.. لكن طريقة تعاملهم مع الملكة أحب أن أناقشها معهم .”
يصادف هذا الأسبوع الذكرى السنوية الأولى لوفاة الملكة إليزابيث في 8 سبتمبر 2022. وبعد وفاتها، ادعى ترامب أنه والملك الراحل “تحدثا طوال الليل” خلال زيارته للمملكة المتحدة.
وقال ترامب لفراج في مايو: “كانت لدينا كيمياء جيدة وكما تتذكر في ذلك المساء، كان هناك احتفال كبير وجلست بجوار الملكة، وتحدثنا طوال الليل. لقد كانت لا تصدق. لقد كانت رائعة في التحدث إليها وكانت حادة جدًا. كان عقلها حادًا جدًا وكان مجرد التواجد معها أمرًا مميزًا للغاية”.
الصحف الايطالية والاسبانية
هروب سفاح برازيلى من سجن أمريكى يثير قلق السلطات.. طعن صديقته 34 مرة
تجري عملية بحث مكثفة وواسعة النطاق في ولاية بنسلفانيا بعد هروب سجين تعتبره السلطات “خطيرا للغاية”. وتم التعرف على الهارب بأنه دانيلو كافالكانتي، وهو مواطن برازيلى.
كان الهارب قد أدين بالقتل في 16 أغسطس الماضي لقتله صديقته السابقة ديبورا برانداو (33 عاما) عام 2021، بعد أن طعنها 34 مرة ، وفي هذه القضية حكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
وأشارت صحيفة الاونيبسيون الفنزويلية إلى أنه تم إغلاق منطقتين مدرسيتين مع اتساع نطاق البحث عن قاتل برازيلي هرب من سجن بنسلفانيا.
وكما أفاد ديب رايان، المدعي العام لمقاطعة تشيستر، في مؤتمر صحفى، فقد تم القبض على كافالكانتي في فرجينيا أثناء محاولته الفرار إلى موطنه الأصلي.
وكافالكانتي مطلوب أيضًا في قضية قتل عام 2017 في البرازيل، مما دفعه إلى مغادرة بلاده. وبعد هذه الجريمة، هرب الرجل إلى بورتوريكو ثم دخل الولايات المتحدة القارية بطريقة غير شرعية، بحسب روبرت كلارك، نائب المشرف على خدمة مارشال الولايات المتحدة.
ونصحت السلطات السكان بإبقاء أبوابهم وسياراتهم مغلقة، محذرة من أن كافالكانتي يعتبر مجرم خطير للغاية.
وأثناء إجراء البحث، تبث الشرطة رسالة باللغة البرتغالية من والدة الهارب تشجعه فيها على تسليم نفسه، من خلال طائرات الهليكوبتر وسيارات الدورية، بحسب كلارك، من خدمة المارشال الأمريكية.
ونشرت الشرطة في مقاطعة تشيستر،، فيديو من داخل السجن، يوضح لحظة هروب كافالكانتي الغريبة، حيث كافالكانتي في الفيديو لحائطين متقاربين، وتسلق عليهما بخفة ومهارة، واضعا جسده بشكل أفقي، ليستمر بالصعود على الحائط بهذه الطريقة حتى وصل للأعلى.
للمرة الأولى فى المكسيك.. امرأتان تتنافسان فى الانتخابات الرئاسية عام 2024
تتجه المكسيك لانتخاب أول رئيسة، بعدما رشح كل من الائتلاف الحاكم والمعارضة امرأتين بالانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل 2024، ورشح الحزب الحاكم عمدة مكسيكو سيتى السابقة كلوديا شينباوم في الانتخابات المقررة في 2 من يونيو العام المقبل، وذلك وفقا لما أعلنه ائتلاف حركة التجديد الوطنية المؤلف من ثلاثة أحزاب أمس الأربعاء.
وأعلن تحالف المعارضة (الجبهة العريضة للمكسيك) الأسبوع الماضي ترشيح السيناتور والمهندسة زوتشيتل جالفيز في الانتخابات الرئاسية، حيث تمكنت شينباوم من التغلب على خمسة منافسين في حزبها لتصبح مرشحة الحزب.
شكلت كلوديا شينباوم علامة فارقة بكونها أول امرأة يتم انتخابها رئيسة لحكومة مكسيكو سيتي.
ولدت كلوديا شينباوم قبل 61 عامًا في مدينة مكسيكو. لديها ملف فني حاصل على شهادة في الفيزياء والماجستير والدكتوراه في الهندسة.
أول منصب لها في السياسة جاء على وجه التحديد من يد الرئيس المكسيكي الحالي لوبيز اوبرادور، عندما كان رئيسًا لحكومة العاصمة عن حزب الثورة الديمقراطية، وشغلت منصب وزيرة البيئة منذ عام 2000.
ومنذ ذلك الحين أصبحت من أقرب حلفائه ورافقته في كل محاولاته للوصول إلى رئاسة البلاد. وكانت شينباوم جزءًا نشطًا من تشكيل حزب مورينا في عام 2014، وبعد عام واحد فقط أصبحت رئيسة وفد تلالبان في عاصمة البلاد كممثلة لذلك الحزب.
بالنسبة لبعض المحللين، فإن التحدي الذي تواجهه كلوديا شينباوم سيتمثل في القدرة على التواصل مع الناخبين.
اما السيدة الأخرى ، فهى خوتشيتل جالفيز هي مرشحة المعارضة، الجبهة العريضة من أجل المكسيك، التي اختارتها لمواجهة وريث الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في الانتخابات الرئاسية عام 2024.
سياح يصورون لحظة انفجار بركان فويجو بجواتيمالا رغم التحذيرات
حذرت سلطات جواتيمالا فى مرات عدة الاقتراب من منطقة بركان فويجو الذى سجل عدة انفجارات خلال الاشهر الماضية، وعلى الرغم من ذلك فقام عدد من السياح بتصوير احظة انفجار بركان فويجو، وهم أسفل الجبل مما أدى الى حالة من الغضب .
وأشارت صحيفة انفوباى الارجنتينية، إلى أن الانفجارات الأخير التى كانت أمس الاربعاء تسببت فى أعمدة من الرماد بارتفاع 4500 الى 4700 متر فوق مستوى سطح البحر.
وأشار المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INSIVUMEH) إلى أنه تم الإبلاغ عن 5 إلى 8 انفجارات ذات خصائص ضعيفة ومعتدلة في الساعة.
وبحسب الكيان، فإن “هذه الانفجارات تولد أعمدة من الرماد يتراوح ارتفاعها بين 4500 إلى 4700 متر فوق مستوى سطح البحر، وتنتشر في اتجاه الغرب والشمال الغربي”.
من ناحية أخرى، أشار المعهد الوطنى لعلم الزلازل والبراكين إلى تسجيل انهيارات ثلجية ضعيفة ومتوسطة حول الحفرة. بالإضافة إلى ذلك، يتم سماع الأصوات المرتبطة بإطلاق الغازات.
يُظهر مقطع فيديو تمت مشاركته على شبكات التواصل الاجتماعي اللحظة الدقيقة التي ينفجر فيها بركان فويغو، ويسبب عمودًا مثيرًا للإعجاب من الرماد البني.
وفي هذا السياق، أوصى المعهد باتخاذ سلسلة من الاحتياطات لبعض الجهات مثل الطيران المدني، بسبب وجود الرماد في دائرة نصف قطرها 30 كيلومترا على ارتفاعات أقل من 5000 متر فوق مستوى سطح البحر.
وأوضح أن “اتجاه الرياح بشكل أساسي هو الجنوب الغربي والغرب والشمال الغربي، ومع ذلك، ضع في اعتبارك تباين اتجاه الرياح على ارتفاعات مختلفة، وأن الرياح المتسارعة يمكن أن تنشر الرماد إلى مسافات أكبر”.
