قال مسؤولون أمريكيون وغربيون لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأربعاء، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان تحدث هاتفياً مع أحد كبار مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي، عقب محاولة التمرد الفاشلة التي قادها قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين مباشرة.
وذكرت المصادر أن سوليفان تحدث مع يوري أوشاكوف، والذي كان سفير موسكو السابق في واشنطن، عقب التمرد قصير الأمد، الذي قاده بريجوجين في 24 يونيو ضد موسكو.
وأشارت المصادر إلى أن هدف المكالمة كان نقل رسالة بأن الولايات المتحدة لا علاقة بها بالأحداث، وأنها تنظر للأمر على أنه شأن داخلي.
ولفت المسؤولون إلى أن الهدف كذلك كان النأي بالولايات المتحدة عن الأزمة، وتجنب أي تصعيد إضافي.
ولم ينشر مجلس الأمن القومي بياناً بالمكالمة حينها، كما أنه رفض التعليق على المكالمة.
وذكرت “وول ستريت جورنال” المكالمة في تقرير يوليو الماضي، لكن هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها عن طرفي المناقشة.
