5 أسواق نموذجية بأسيوط للقضاء على الأسواق العشوائية بتكلفة 50 مليون جنيه.. صور

عادل محمد20/08/2023

0 0 4 دقائق

ظلت الأسواق العشوائية لفترات كبيرة مأساة يسيطر فيها الباعة الجائلين، على الطرقات والمواقف والمصالح الحكومية الكبيرة مما تسبب فى خلق حالة من الزحام والعشوائية والقمامة، كما أنهم لا يتركون فرصة للشباب وأصحاب المهن الحرفية لعرض منتجاتهم بالإضافة للمضايقات التى يتعرض لها المواطنين فى كل المراكز مما جعل أجهزة الدولة التفكير فى إقامة مشروعات لأسواق نموذجية، وحضارية للقضاء على هذه العشوائية. وفقًا لأحدث المواصفات تحت إشراف الهيئة العامة للابنية التعليمية لتلبى إحتياجات المواطنين، وتوفير فرص العمل للشباب والمواطنين واتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتحقيق التمكين الاقتصادى لهم.

وقال أسامه سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، أن من بين هذه الأسواق السوق النموذجى بقرية المطمر التابعة لمركز ساحل سليم والمقام على مساحة 1000 متر مريع بتكلفة 5 مليون و750 ألف، ومقام فيه عدد 21 محل بالسوق وتم تجهيزها وفقًا لأحدث المواصفات تحت إشراف الهيئة العامة للابنية التعليمية لتوفير فرص العمل للشباب والمواطنين واتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمركز ساحل، وذلك ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للمركز.مشيرا إلى توجه محافظ أسيوط بالمتابعة المستمرة والميدانية لكافة المشروعات والإشراف الميدانى اليومى على أعمال المقاولين بمواقع الأعمال الإنشائية للوقوف على نسب التنفيذ وإزالة كافة المعوقات وتذليل أى تحديات تواجه أعمال التنفيذ بما يساهم فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى المستهدفة والمساهمة فى إحداث نقلة نوعية فى حياتهم وذلك من التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية والمتابعة الميدانية المستمرة لإنهاء كافة متطلبات وإجراءات تنفيذ تلك المشروعات

وأضاف محمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط أن مركز ديروط من بين المراكز التى حصلت على إقامة سوق فيها بقرية دشلوط التابعة للمركز، ويقام على مساحة 2500 متر مريع بتكلفة 11 مليون و858 ألف جنيه وتم نهو الأعمال به وفقًا لأحدث المواصفات تحت إشراف الهيئة العامة للابنية التعليمية لتلبية احتياجات المواطنين، واتاحة الفرص للشباب لعرض منتجاتهم وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتحقيق التمكين الاقتصادى لهم. وهناك توجيهات مستمرة من اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بالمتابعة المستمرة لهذه الأسواق، ونسب التنفيذ وتذليل العقبات أمام الشركات والجهات المنفذة لسرعة تشغيل الأسواق لتحقيق الإستفادة منها بالشكل المطلوب والمخطط له

وأوضح عبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، أن مركز الفتح كان من نصيبه السوق النموذجى بقرية عرب مطير وتم انشاؤه على مساحة 1600 متر مريع باجمالى عدد 28 محل ومكاتب الادارة بتكلفة 6 مليون و715 الف جنيه وتابعا نسب التنفيذ بالسوق والتى بلغت 92 %، والتى سيتم تجهيزها وفقًا لأحدث المواصفات تحت إشراف الهيئة العامة للابنية التعليمية لتلبى إحتياجات المواطنين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاطنيها

وأضاف خالد عبد الرؤوف رئيس مركز ومدينة أبنوب، أن من نصيب مركز ابنوب السوق النموذجى بقرية المعابدة الشرقية، والذى يتكون من 13 محل ومبنى إدارى وتم تجهيزه وفقًا لأحدث المواصفات تحت اشراف الهيئة العامة للابنية التعليمية لتلبى إحتياجات المواطنين وخلق أسواق حضارية تقضى على العشوائيات التى تسببت فى العديد من الأزمات، والزحام بالقرى والمدن.

وأكد المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام منطقة هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط على الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية والحكومة بالتوسع فى إنشاء مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالقرى الأكثر احتياجًا ومراعاة الأسلوب الهندسى المميز والشكل الجمالى فى الإنشاء والتنسيق مع كل الهيئات والجهات، مشيرا إلى الاستمرار بخطى ثابتة فى استكمال خطة الهيئة وتنفيذ البروتوكولات الموقعة مع وزارة التنمية المحلية بخصوص انشاء بعض مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالقرى الاكثر احتياجًا بالمحافظة، موجهًا الشكر لمحافظ أسيوط على دعمه الكامل لتنفيذ المشروعات بالقرى والمراكز ومتابعته المستمرة لمعدلات التنفيذ من خلال جولاته الميدانية لمتابعة سير الأعمال بالمشروعات.

وأكد عبد الفتاح أن الهيئة تشرف على تنفيذ 14 مشروع يجرى تنفيذها كمرحلة أولى، تتضمن أسواق ومواقف سيارات نموذجية ومتطورة ونقاط إطفاء على عدة مراحل، والتى بلغت نسب تنفيذها من 80 إلى 95 %، وبتكلفة بلغت 74 مليون و793 الف جنيه، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالانتهاء من المشروعات فى التوقيتات المحددة وتنفيذها طبقًا للمواصفات القياسية ومعايير الجودة والسلامة وسرعة الانتهاء منها ودخولها الخدمة أمام المواطنين لتحقيق الاستفادة من هذه المشروعات

ومن جهته قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أن محافظة أسيوط كان لها نصيب كبير من خطة الدولة فى هذه الأسواق حيث تم دعم المحافظة ب 5 أسواق موزعة على مراكز المحافظة، وذلك ضمن المشروعات التى يجرى تنفيذها بالقرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمرحلتها الجديدة المشروع القومى لتطوير الريف المصرى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة

‏وأضاف محافظ أسيوط، أن مشروعات الأسواق تهدف بشكل رئيسى إلى القضاء على السويقات العشوائية فى القرى وتحسين المظهر الحضارى وتوفير أماكن مناسبة تسمح لصغار التجار بممارسة نشاطهم فضلا عن أن الأسواق ستساهم فى تنظيم عملية تداول السلع وتمكن صغار المزارعين من تسوق منتجاتهم دون الحاجة لتحمل تكاليف كبيرة فى عملية النقل لافتا إلى أن هذه المشروعات ساهمت فى خلق فرص عمل مؤقتة أثناء مراحل الإنشاء وفرص عمل دائمة بعد التشغيل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الأنشطة المرتبطة بهذه الخدمات.

‏وأكد اللواء عصام سعد إنه روعى فى تصميم الأسواق أن تكون منشآت حضارية يسهل التحكم فيها والدخول إليها والخروج منها وتتميز بطابع عمرانى جيد وقد تم تصميم أكثر من نموذج ليناسب المساحات المختلفة من الأراضى المتاحة فى كل قرية بينما تم الالتزام باشتراطات الحماية المدنية فيما يتعلق بمشروعات نقاط الإطفاء لافتاً إلى أنه روعى أيضاً توزيع المشروعات بشكل متوازن وعادل بين الوحدات المحلية القروية بحيث تسمح باستفادة مجموعة من القرى المتجاورة من خدمات الأسواق.

‏وأوضح محافظ أسيوط أن هذه الأسواق تأتى فى إطار سلسلة الإنجازات المتتالية التى تشهدها مراكز ومدن المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى والقرى الأكثر احتياجًا وجارى تشغيلهم فعلياً لتصبح ملموسة على أرض الواقع وتحقيق الاستفادة المثلى من هذه المشروعات ومن بين هذه الأسواق سوق قرية مساره، وسوق حضرى دشلوط، وسوق صغير بالمعابدة الشرقية، وسوق بعرب مطير، وسوق المطمر

وأوضح محافظ أسيوط أن اللجنة الفنية والهندسية استملت عدد 5 مواقف نموذجية للسيارات الأجرة و5 أسواق حضارية و4 نقاط إطفاء بإجمالى 14 مشروعًا بتكلفة تصل إلى 74 مليون و983 ألف جنيه فى إطار سلسلة الإنجازات المتتالية التى تشهدها مراكز ومدن المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى والقرى الأكثر احتياجًا وجارى تشغيلهم فعلياً لتصبح ملموسة على أرض الواقع وتحقيق الاستفادة المثلى من هذه المشروعات للمواطنين.