قال أول ثنائي أم وابنتها يذهبان إلى الفضاء، إنهما يشعران بمزيد من الترابط والاتصال بالأرض بعد المغامرة بالوصول إلى الحدود النهائية، حيث تحدثت “الوالدة” كيشا شاف، 46 عامًا، وابنتها أناستاتيا مايرز، 18 عامًا عن تجربتهما بالتعليقات بعد ساعات من مشاركتهما في أول رحلة سياحية فضائية لشركة Virgin Galactic.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قالت مايرز، “أشعر بارتباط أكبر بالأرض ولدي دافع أكبر للاستكشاف والمغامرة.. بالنسبة لي، في المستقبل، سيكون الأمر مغامرة وأسعى للبحث عن أكثر التجارب روعة.
فازت شاف وابنتها بمقاعدهما على متن طائرة الفضاء التي تعمل بالطاقة الصاروخية ، والتي تكلف عادة 450 ألف دولار للشخص الواحد، وذلك في سحب لجمع التبرعات.
واختتمت مايرز بعد الرحلة قائلة: “من الواضح أنه لا شيء سيتصدر هذا”.
على الرغم من أن المراهقة، التي تعد الآن ثاني أصغر شخص يذهب إلى الفضاء على الإطلاق، كشفت كيف كانت لديها أفكار حول ما إذا كانت تريد القيام بذلك الليلة السابقة للانطلاق.
وانضم إلى الأم وابنتها أيضًا جون جودوين، 80 عامًا، وهو الآن أول لاعب أولمبي والثاني كمصاب بمرض باركنسون في الفضاء، ومر وقت طويل على جودوين، الذي دفع 250 ألف دولار مقابل مقعده في عام 2005.
أما مايرز في سنتها الثانية في جامعة أبردين في اسكتلندا، تدرس الفلسفة والفيزياء لتصبح عالمة فلكية، التي أخبرت الصحفيين عن شعورها بعدم اليقين بشأن رحلة الفضاء مساء الانطلاق، قائلة: “الليلة الماضية، فكرت ثانية، ولكن بعد ذلك استيقظت وشعرت أنني مستعدة”.
وقالت والتدتها للصحفيين عند هبوطها “إنه حلم طفولتها الذى أصبح حقيقة”، مضيفة “لقد ذهبت إلى الفضاء وأعود مع ابنتي.. وإذا كان أي شخص يتساءل، فإن الأرض كروية”.
فازت شاف وابنتها بمقاعدهما في السحب الذي جمع 1.7 مليون دولار من المنح لـ Space for Humanity ، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى توسيع الوصول إلى الفضاء.
