تكنولوجيا اليوم

صورة حديثة من تلسكوب جيمس ويب تُظهر عظمة أضخم مجموعة مجرات معروفة


أظهر صورة حديثة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي أضخم مجموعة مجرات نعرفها – واحدة كبيرة جدًا لدرجة أنها تُلقب بـ El Gordo، أو الكتلة السمينة، ويُعتقد أن الكتلة تزيد على 2 كوادريليون ضعف كتلة الشمس، وتقع على بعد 7 مليارات سنة ضوئية وتستضيف مئات المجرات المرتبطة جاذبيًا معًا، وفقا لتقرير digitartlends.  


 


تم التقاط الصورة باستخدام أداة Webb’s NIRCam، والتي كانت قادرة على التقاط نظرة أكثر تفصيلاً حتى الآن على هذه المجموعة الهائلة والعديد من المجرات داخلها.


 


نظرًا لأن الكتلة بها كتلة كبيرة، تُظهر صورها ظاهرة تسمى عدسة الجاذبية ، حيث تقوم الأجسام الضخمة في المقدمة بانحناء الزمكان وتضخيم الضوء القادم من المجرات الخلفية البعيدة، ويسمح ذلك للباحثين بالحصول على عدد قليل من الأشياء البعيدة للغاية التي قد تكون بعيدة جدًا عن رؤيتها ، مثل مجرة ​​تسمى Thin One (بالقرب من مركز الصورة إلى أسفل اليسار) وخطاف السمك (شكل الخطاف الأحمر في أعلى اليمين).


 


وأوضحت بريندا فراي من جامعة أريزونا، الباحثة التي عملت على تحليل هذه الملاحظات، في بيان: Lensing بواسطة El Gordo يعزز السطوع ويضخم أحجام المجرات البعيدة.. هذا التأثير العدسي يوفر نافذة فريدة على الكون البعيد. 


 


كما تم رصد مجموعة مجرات صغيرة جدًا في مراحل التكوين الأولى، والتي تعتبر بعيدة جدًا كما كانت منذ أكثر من 12 مليار سنة. 


 


وقال فراي: “على الرغم من الحاجة إلى بيانات إضافية لتأكيد وجود 17 عضوًا في هذه المجموعة، فقد نشهد مجموعة مجرات جديدة تتشكل أمام أعيننا مباشرة ، بعد أكثر من مليار سنة من الانفجار العظيم”.


 


وسجل الباحثون هذه البيانات كجزء من مشروع يسمى PEARLS (المناطق الرئيسية خارج المجرة لإعادة التأين وعلوم العدسة) والذي يستخدم ملاحظات ويب للبحث عن هذه الأجسام ذات العدسات. “عدسة الجاذبية تنبأ بها ألبرت أينشتاين منذ أكثر من 100 عام. 


 


وقال روجير ويندهورست من جامعة ولاية أريزونا ، الباحث الرئيسي في برنامج PEARLS: “في تجمع El Gordo ، نرى قوة عدسة الجاذبية في العمل”. “إن صور PEARLS لـ El Gordo جميلة من خارج هذا العالم وقد أظهروا لنا كيف يمكن لـ Webb فتح صندوق كنز أينشتاين “.


 


 

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى