تكنولوجيا اليوم

بقايا نجم متفجر.. اكتشاف حقيقة جسم كونى غريب حير العلماء لعقدين من الزمن


كشف العلماء عن حقيقة جسمًا كونيًا غريبًا أثار حيرتهم لمدة عقدين من الزمن، فهو بقايا قديمة لنجم منفجر منذ زمن طويل، وبشكل أكثر تحديدًا، أظهر بحث جديد تم إجراؤه باستخدام التلسكوبات الفضائية والأرضية أن الجسم، PM 1–322، هو سديم كوكبي متغير وفقا لما ذكره موقع “Space”، اكتشف السديم في الأصل عام 2005، حيث يقع PM 1-322، على بعد حوالي 6800 سنة ضوئية من الأرض، ولكنهم لم يتبنوا حقيقته.


 


وتعد السدم الكوكبية مثل PM 1–322 هي المفتاح لفهم كيفية انتشار العناصر التي تشكلها النجوم خلال حياتها في جميع أنحاء الكون بعد وفاتها، لأن هذه المواد تصبح اللبنات الأساسية للجيل القادم من النجوم والكواكب.


 


كشف البحث الجديد، بقيادة الباحث بجامعة ماساريك إرنست باونزين، أن ناتج الضوء من مادة PM 1-322 يتغير على مدى فترات طويلة من الزمن، بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن شيئًا ما داخل الجسم يعرض أحداثًا شبيهة بالثوران.


 


وعلى الرغم من الاسم، فإن السدم الكوكبية مثل PM 1–322 لا علاقة لها بالكواكب، وبدلاً من ذلك، فإنهم يقومون بتوسيع قذائف من الغاز والغبار التي أطلقتها النجوم عندما استنفدت الأجسام النجمية الهيدروجين في قلبها.


 


 وبمجرد استنفاد هذا الهيدروجين، تنتهي عملية الاندماج النووي الداخلي للنجم لتحويل العنصر إلى هيليوم، ويؤدي هذا أيضًا إلى إنهاء الطاقة التي تدعم النجم من الانهيار تحت تأثير جاذبيته ويؤدي إلى الانكماش السريع للب.


 


تتضمن بعض ميزات الكائن الذي اكتشفه الباحثون تنوع هذا النجم المحتمل، والذي يتم تحديده من خلال التعتيم في الضوء البصري المصحوب بأطوال موجية حمراء وأشعة تحت الحمراء ساطعة. 


 


وخلص علماء الفلك إلى أن “التفسير الأكثر ترجيحًا لدينا هو أن الجسم المستهدف يتضمن نجمًا مركزيًا ساخنًا محاطًا بأقراص غازية ومغبرة وسديم ممتد ونجم مصاحب محتمل”.


 


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى