رئيس هيئة قصور الثقافة يشهد اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر
وأكد البسيونى تقديره البالغ لأدباء مصر ودورهم الكبير فى تشكيل خريطة الوعى فى المجتمع بما يحملونه من طاقات إبداعية ورؤى فنية وجمالية تشارك وتتفاعل مع كل ما يمس وجدان الوطن على جميع الأصعدة.
من الاجتماع
وأضاف رئيس الهيئة أن مؤتمر أدباء مصر يأتى على رأس الفعاليات الكبرى لوزارة الثقافة وهو بلا شك أكبر تجمع ثقافى فى مصر، ويلقى أهمية خاصة لما يطرحه من تصورات وأفكار تقود عملية التنوير وتؤكد على الرسالة العظيمة والمقدرة للوطن ومبدعيه، وأعرب عن استعداد الهيئة لتقديم كل سبل الدعم للمؤتمر وتيسير الإجراءات كل التى من شأنها إقامة دورة ناجحة، معربا عن أمنياته بالتوفيق للجميع.
وقال الشاعر مسعود شومان إن المؤتمر يعد برلمانا أدبيًا مهما يتيح الفرصة لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية ويفصح عن المواهب الثرية فى المعمور المصرى وينقب عن مواهبها، كما أشار إلى أن الشئون الثقافية تتأهب لإعداد فعاليات تليق بهذه الدورة على المستويين البحثى والفنى فضلا عن الأنشطة الجديدة.
من جهته رحب الشاعر ياسر خليل برئيس الهيئة وأعضاء الأمانة مشيرا إلى أن الدورة المقبلة للمؤتمر ستكون متميزة بما تقدمه من فعاليات مختلفة ومتنوعة تناقش عبر الجلسات البحثية والموائد المستديرة، بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية والقراءات القصصية وغيرها من الفعاليات.
اجتماع الأمانة العامة
وعرض الشاعر فتحى عبد السميع عضو لجنة الأبحاث ما توصلت إليه اللجنة برئاسة الناقد الدكتور سعيد الوكيل، للدورة المقبلة للمؤتمر التى تحمل عنوان “أدب الانتصار والأمن الثقافى.. خمسون عاما من العبور” تزامنا مع الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر العظيم، موضحا أن المؤتمر يتناول النصر عبر عدة محاور منها الأمن الثقافى ومكتسبات أكتوبر، وأكتوبر فى الأدب العربى المعاصر “السرد، الشعر، المسرح”، وأكتوبر فى الفنون المرئية والمسموعة، أكتوبر والثقافة الشعبية، كتابات من واقع الحرب “المذكرات، الشهادات، اليوميات، السيرة الذاتية، الرسائل.
وناقش أعضاء الأمانة عددا من المقترحات حول المحافظة المضيفة للفعاليات، والتى من المقرر أن تشهد زخما ثقافيا على مدار أيام المؤتمر الذى يعقد بمشاركة أكثر من 350 أديبا وباحثا وإعلاميا، كما يتم إعلانها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2024.