اقتصاد وبورصة

صعود مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية .. و”داو جونز” يقفز 200 نقطة

قفزت الأسهم مدعومة بمكاسب تكنولوجية قوية بقيادة شركات “مايكروسوفت” و”إنفيديا”، وربحت الأسهم على مؤشر داو جونز الصناعي 0.58%، وارتفعت ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.74% في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.13%. ويعد هذا اليوم الخامس على التوالي من المكاسب لمؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 ومؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

أكبر القطاعات الرابحة

ارتفعت الأسهم في شركة “مايكروسوفت” بنسبة 2٪، لتصل إلى أعلى مستوى جديد لها خلال 52 أسبوعًا بعد أن قال الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا إن رئيس شركة “أوبن إيه آي” السابق سام ألتمان سينضم إلى عملاق التكنولوجيا لقيادة فريق بحث جديد للذكاء الاصطناعي.

وربحت شركة “إنفيديا” أيضًا 2.3٪ لتغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق للسهم قبل تقرير أرباحه بعد ظهر الثلاثاء. وكان قطاعا خدمات التكنولوجيا والاتصالات أكبر الرابحين في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفع 1.5% وقفزت أسهم بالو ألتو 5.2% بينما ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 2.1%.

في الوقت نفسه ارتفع سهم “باراماونت” بنسبة 5.6% يليه سهم “نتفليكس” الذي ارتفع بنسبة 1.8%. ومن المقرر أن تكون الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر. وسيكون يوم الجمعة أيضًا يوم تداول قصيرًا.

نوفمبر.. الأفضل أداء

كان التداول في فترة عطلة عيد الشكر متقلبًا في السنوات الأخيرة، لكن شهر نوفمبر لا يزال هو الشهر الأفضل أداءً لمؤشر S&P 500، وفقًا لتقويم متداولي الأسهم.

ولا يزال المضاربون على الارتفاع في السوق متحمسين حتى نهاية العام، خاصة بعد أن أدت بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت الأسبوع الماضي والتي جاءت أكثر برودة من المتوقع إلى تهدئة أعصاب المستثمرين بشأن الأسعار المرتفعة العنيدة وقدمت إشارة تبعث على الأمل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف عن رفع أسعار الفائدة.

واصلت العائدات أيضًا انخفاضها يوم الاثنين بعد مزاد قوي على سندات الخزانة لمدة 20 عامًا.

انخفاض عوائد سندات الخزانة

وقال توم هاينلين كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة “أسينت برايفت كابيتال مانجيمنت”: ”أحد الأشياء التي غذت هذا الارتفاع الأخير منذ نهاية أكتوبر وحتى الآن هو انخفاض عوائد سندات الخزانة بنحو نصف بالمائة، وهو ما يدعم بوضوح قيم الأصول”.

وأشار إلى أنه من المؤكد أن قضايا الإنفاق المالي والعجز تضع خطر الضغط الصعودي على العائدات. وأضاف هينلين: ”لذلك ما زلنا نرى تقلبات في سوق السندات ولكن حتى الآن أدى انخفاض العائدات إلى دعم أسعار الأصول الأكثر خطورة والتي ستكون مجالًا محوريًا رئيسيًا بالنسبة لنا في عام 2024″.

وستراقب وول ستريت أيضًا محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير والذي من المقرر أن يصدر يوم الثلاثاء. وقالت شركة “وولف ريسيرش” إن مزادات سندات الخزانة من الآن وحتى النهاية يمكن أن تدفع العائدات إلى الارتفاع ويمكن أن تعكس عوائد سندات الخزانة مسارها الصعودي قبل نهاية عام 2023 بفضل المزادات المقبلة. وأنهت الأسهم الأمريكية جلسة يوم الاثنين باللون الأخضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى