يخطط الرئيس الامريكي جو بايدن لإحياء ذكرى مرور ثلاث سنوات على أعمال الشغب في الكابيتول عام 2021 بإلقاء خطاب في فالي فورج، حيث نظم جورج واشنطن القوات الأمريكية خلال الحرب الثورية.
وفقا لشبكة سي بي اس، تهدف تصريحات بايدن في ولاية بنسلفانيا يوم السبت إلى تصوير الانتخابات الرئاسية لعام 2024 على أنها “معركة من أجل الديمقراطية” وقالت حملة إعادة انتخاب بايدن إنه سيلقي أيضًا خطابًا الأسبوع المقبل في كنيسة الأم إيمانويل AME في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا وهي موقع إطلاق النار عام 2015 على يد أحد المتعصبين للبيض.
يهدف بايدن خلال كلمته الى المقارنة بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واجندته التي وصفتها حملة بايدن بانها مناهضة للحرية والتي تحمل شعار “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
وقالت جولي تشافيز رودريجيز، مديرة حملة بايدن: “عندما ترشح جو بايدن للرئاسة قبل أربع سنوات، قال إننا نخوض معركة من أجل روح أمريكا، وبينما نتطلع إلى نوفمبر 2024، ما زلنا كذلك”.
وكان ترامب هو محور التركيز الأساسي في الإحاطة التي قدمها كبار مسؤولي حملة بايدن، الذين ذكروه أكثر من اثنتي عشرة مرة خلال جلسة استمرت أقل من 30 دقيقة.
وقال تشافيز رودريجيز: “إن التهديد الذي شكله دونالد ترامب في عام 2020 على الديمقراطية الأمريكية أصبح أكثر خطورة في السنوات التي تلت ذلك”، وأضافت: “حملة إعادة انتخاب بايدن تدار وكأن مصير ديمقراطيتنا يعتمد عليها – لأنها تفعل ذلك”. ”
وقال مسؤولو الحملة إن بايدن ونائبته كامالا هاريس سيستغلان في 22 يناير الذكرى السنوية الـ51 لحكم المحكمة العليا التاريخي رو ضد وايد، الذي منح حق الإجهاض على مستوى البلاد حتى تم إلغاؤه في عام 2022، لتوضيح أن حملة بايدن التركيز على “الحرية” ليس مجرد خطاب وتخطط الحملة أيضًا للإشارة إلى حظر الكتب وانتقاد مصالح الشركات والتأكيد على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
