أسلوب الحياة

بتفكر فى الشغل وانت فى البيت؟ خطوات هتساعدك تفصل حياتك الشخصية عن شغلك


عند الإنتهاء من العمل ودخول المنزل يبدأ الشخص يهتم بنفسه وبحياته الخاصة، ليرى ما الذى يريد أن يقوم به من أمور شخصية بعيداً عن ضغوط العمل، ولكن يوجد بعض الأشخاص لا يستطيعون الفصل بين ضغوط العمل المستمرة وحياتهم الشخصية، ويظلون يفكرون بكل ما يخص العمل حتى وهم جالسون مع أسرهم، ويوجد بعض الخطوات  التي تجعل من السهل فصل الحياة الشخصية عن العمل فور العودة للمنزل، وفقاً لموقع “lifehack“.


 


نصائح لفصل الحياة الشخصية عن العمل

 




ممارسة الرياضة بشكل منتظم:


 العمل يجعل الشخص يفكر في أمور كثيرة، ولكن توجد بعض الأمور التي يمكن أن تجعل العقل يتوقف عن القلق والتفكير فى العمل، مثل ممارسة الرياضة بشكل منتظم، لأن التمارين الرياضية قادرة على منع التفكير بالعمل، مع الحفاظ على اللياقة البدنية، عن طريق القيام بتمرين قصير في المنزل، مما يجعل الشخص يتحرر من أفكار العمل غير المتوقعة.


إنشاء حدود داخل المنزل:


قد يذهب الشخص للفراش في المساء لينام ولكن لا يستطيع للتفكير الزائد، ولهذا على الشخص أن يبقى بعيداً عن الفراش إذا لم يكن يشعر بالنوم، يجب أن يتوقف عن متابعة أمور العمل أثناء الاستلقاء على الفراش مع فصل غرفة المكتب عن باقي الغرف .


العودة للمنزل

العودة للمنزل


القيام بأنشطة مختلفة:


طوال الوقت قد ينشغل الشخص بالعمل ويقلق منه، ولهذا عليه أن يوقف ذلك الصوت بداخله حتى لا يكون منشغلا لوقت طويل، عن طريق القيام ببعض الأنشطة، مثل الذهاب لتناول العشاء مع صديق قديم، أو المشى لمسافة طويلة أو الذهاب للسباحة أو حتى لصيد السمك، حتى يصرف الذهن التفكير عن العمل مما يجعل العقل يتشتت و يساعد ذلك على الانفصال عن التفكير في أمور العمل.


عمل (1)

عمل 


تغير الملابس:


يجب على الشخص فور الذهاب للمنزل أن يغير ملابسه ويرتدى ملابس مريحة مثل البيجامة، مما يجعل الشخص يشعر أنه قطع الاتصال عن العمل ويشعر بالإسترخاء عند تواجده في المنزل.


تحديد ساعات العمل:


الوقت يمر بسرعة وقد لا ينتهى الشخص من عمله بعد، ولهذا عليه أن يحدد وقت العمل الذى يقوم به، ويضع وقت لتناول الغداء في العمل ثم يتابع المهام التي لديه لحين انتهاء العمل، ولا يجب أن يجلس الشخص بعد ساعات العمل مما يجعله يشعر بالذنب بسبب الإفراط في العمل، ولهذا عليه أن يحدد مواعيد عمل لا يتعداها.

عمل (2)
عمل 


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى