أسلوب الحياة

عبارات ظاهرها الود لكنها مزعجة للآخرين.. أبرزها “عادى وزي ما أنت عايز”


مافيش، عادي، ماتشغلش بالك” بعض الكلمات التي أصبحت معروفة ومتداولة بين الجميع تحمل الكثير من المعاني التى تثير الشعور بالقلق رغم ظاهرها المريح، حيث تسبب الشعور بالقلق والارتباك مع المزيد من التساؤلات، نستعرض فى هذا التقرير بعض العبارات التى تثير الشعور بالإزعاج والارتباك، وفقاً لما نشره موقع “ideapod”


الحرص عند التحدث


زي ما أنت عايز


عندما تسأل شخصا عن شيء ويجيب عليك “نعم، بالتأكيد كل ما تريد” أو بالعامية “زي ما أنت عايز”، وهم يعضون على أسنانهم الخلفية، فمعنى الجملة هنا: “لقد سئمت من التحكم بي طوال الوقت، ونعم، لدي مانع”، إنها عبارة تبدو ودية في العلن لأنها تبدو وكأنها تسترضيك، ولكنها تظهرك كشخص لا يكترث بالطرف الآخر ولا يهمه ما يفعله ويتركه لنفسه دون مساعدة، خاصة إذا كان طالباً نصيحة منك بشكل مباشر.


تبدو بمظهر جيد عندما تبذل الجهد


“تبدو بمظهر جيد عندما تبذل الجهد”هذه الجملة علامة على أنك عدواني سلبي ومتلاعب، هدفك هو تضليل الطرف الآخر، فيعتقد أنك تقول شيئاً لطيفاً عن مظهره، ولكن إضافة عبارة “عندما تبذل الجهد” تعني أنه لا يبدو جيداً دائماً أو أنه لا يهتم بشكل عام لرعاية نفسه، وعليه أن يبذل جهدا حتى يكون جميل في نظرك، مما يحبطه ويجعله يشعر من ناحيتك بالضيق.

شخصية غير راضية
شخصية غير راضية


 


أعتقد أنك تعرف أو”عادي”


عندما يريد شخص أن يحاربك نفسيا، يقوم بحذف معلومات محددة لا تريد أن يعرفها شخص آخر، فعندما يتركك ويتظاهر بأنه تفاجأ لأنك لا تعرف شيئا عن موقف ما، فهو يحاول أن تكون له اليد العليا، فهي كلمات عدوانية بدافع الحقد، لذا لا تكُن هذا الشخص.


كنت أمزح معك


قد تبدو هذه طريقة لطيفة لإعلامك بأن شخصاً ما لم يقصد ما قاله، فسواء كان صديقاً أو شخصاً مهما، فإنهم يقومون “بمزحة” على حسابك، وعندما يكون رد فعلك عبارة عن تظاهر بالضيق، يطلبون منك أن تهدأ أو يريدون منك أن تعرف أنهم “يمزحون”، ينتهي الأمر بمعظمنا إلى التشكيك في مشاعرنا، ونصبح في حيرة من أمرنا بسبب الموقف.


 

فتيات
فتيات


 


لقد قمت بعمل جيد، ولكن….


 مدح شخص ما هو أحد أكثر الإيماءات الودية التي يمكنك القيام بها، إن عبارات مثل “عمل رائع” و “لقد قمت بعمل جيد” هي عبارة عن مجاملات محفزة، ولكن إذا قال شخص ما: “لقد قمت بعمل جيد جداً، ولكن.. “، فلا يبدو الأمر تحفيزيا ولطيفا بعد الآن، حيث إنهم يزرعون بذور الشك الذاتي التي تجعلك تخمن ما إذا كانوا لطيفين أم سيئين تماماً، فكلمة “ولكن” تجعل الطرف الأخر يشك في قدرته على الإنجاز، وأنه مهما يبذل جهد لإرضائك سيكون هناك عيوب تجعله غير راضي عنه.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى