أسلوب الحياة

الطفلة نايا.. آخر ضحايا الرصاص الطائش في لبنان

ثلاثة وعشرون يوماً بقيت الطفلة اللبنانية نايا حنا، ابنة السنوات السبع تصارع الموت بعد إصابتها برصاصة طائشة في منطقة الحدث جنوبي بيروت، أطلقها أحد المبتهجين بنجاح ابنه في الامتحانات الرسمية. إلى أن أسلمت الروح ليل أمس. ومنذ إصابتها اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالدعوات إلى الصلاة لإنقاذها.. لكن نايا وحيدة والديها، طوت صفحة طفولتها ومضت.

نايا ليست الضحية الأولى ولن تكون الأخيرة. فطالما الدولة غائبة، والسلاح الفردي منتشر ومتفلت، سيبقى اللبناني متمسكا بإطلاق الرصاص، وفي المناسبات كلها، مؤلمة كانت أم سعيدة.

وبحسب إحصاءات رسمية، يقتل الرصاص سبعة أشخاص وأصيب نحو 15 سنويا.

وأمس كتب النائب أديب عبد المسيح عبر منصة «إكس»: «سأتقدم نهار الأربعاء باقتراح قانون معجل مكرر أسميته قانون (نايا حنا)، يشدد فيه ويرفع سقف العقوبات على مطلقي النار في المناسبات جميعها كما يجرّم صاحب العقار والقيّم على المناسبة التي أطلقت منه النيران ما لم يسلّم المجرم. أنتم مجرمون قاتلون إرهابيون ولا شيء يردعكم إلا المعاملة بالمثل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى