أخبار الرياضة

الأهلى يستقر على تعديل عقد مصطفى شوبير ليكون “الرجل الثانى”


استقر مسئولو النادى الاهلى على تعديل عقد حارسه مصطفى شوبير ماديا، بعد الأداء المتميز الذى ظهر به الحارس فى الموسم الماضى، حيث نجح فى إثبات أحقيته فى الحصول على فرصة لحماية عرين المارد الأحمر.


ورحل على لطفى عن جدران القلعة الحمراء فى فترة الانتقالات الصيفية لينضم لنادى زد الصاعد حديثاً لدوري الأضواء والشهرة، ليصبح مصطفى شوبير هو الحارس الثانى فى صفوف الأهلى بالموسم الجديد خلفاً لمحمد الشناوى الحارس الأساسى ويليه الحارسان حمزة علاء ومصطفى مخلوف.


 


مصطفى شوبير هو من مواليد 1 مارس عام 2000 (23 عاماً)، ونجل نجم حراسة مرمى الفريق الأحمر السابق أحمد شوبير، وبدأ مسيرته في فريق الشباب بالنادي الأهلي، قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 2019.


ويتمتع شوبير الصغير بشخصية قوية، ظهرت جليًا في تصريحاته ومواقفه مع زملائه بالإضافة إلى قراراته داخل الملعب أثناء المباريات، ولعل شخصية مصطفى الشهير بـ”أوفا” ظهرت في أكثر من مناسبة، أبرزها تصريحاته التليفزيونية التي بدت متوازنة وحكيمة.


ويمتلك “أوفا” بنية جسدية مناسبة لحراسة المرمى، حيث يبلغ من الطول 1.85 سم، بفارق 6 سم عن محمد الشناوي حارس الفريق الأساسي.


يعد مصطفى امتدادا لوالده أحمد شوبير الذي كان حارسًا رائعًا للأهلي ومنتخب مصر فترة التسعينات، والذي بالتأكيد نقل له جزءا كبيرا من خبراته مع موهبة الحارس التي ساعدته في الاستمرار حتى الوصول لحراسة مرمى الفريق الأول.


شوبير الصغير من المحظوظين سواء في والده الذي شكل فارقًا كبيرًا معه سواء داخل الملعب أو خارجه، وحتى فى الأهلى الموسم الماضى حينما أصيب الحارس الأساسي محمد الشناوي والاحتياطي علي لطفي ليكون مصطفى على موعد مع ميلاد موهبته داخل القلعة الحمراء، حينما لعب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي، وهي البطولة التي كتبت اسم الحارس بحروف من ماس بعد تصدياته المؤثرة وقيادته للمارد الأحمر للفوز بدوري أبطال أفريقيا رغم كونها المباراة الأفريقية الأولى التى يشارك فيها لينضم لقافلة الحراس الكبار في القلعة الحمراء.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى