أسلوب الحياة

حساسية الأنف تختلف عن التهاب الجيوب الأنفية.. اعرف طرق العلاج


مع تقلبات الجو والاستعداد لاستقبال فصل الشتاء قد تزيد بعض أعراض الأمراض التنفسية وأنواع مختلفة من الحساسية، ونعرض فى السطور التالية أهم مشكلات حساسية الأنف، والفرق بينها وبين التهاب الجيوب الأنفية.


قال الدكتور حاتم بدران أستاذ الأنف والأذن والحنجرة طب قصر العينى، إن الحساسية بالجسم تحدث عندما يكون هناك استعداد وراثى للشخص، أو التعرض لمهيجات تسبب إثارة شديدة لجهاز المناعة بالجسم مثل الروائح النفاذة، ومن الممكن أن تكون الحساسية موسمية أي التي تحدث نتيجة التعرض لحبوب اللقاح في الربيع مثلا أو مع تقلب الطقس في الخريف، ومن الممكن أن يكون الشخص يتعرض لها بشكل دائم طوال الوقت.


وأوضح أستاذ الأنف والأذن أن حساسية الأنف تختلف اختلافا تاما عن التهاب الجيوب الأنفية وعن الأنفلونزا، وأن الطبيب وحده يستطيع على التشخيص السليم للتفرقة بينهما ووضع خطة العلاج المناسبة لكل حالة منهما.


وعلى الرغم من أن البعض قد يعتقد أن حساسية الأنف أمر بسيط إلا أنه قد يسبب الكثير من المضاعفات الخاصة بالصحة، حيث قد يسبب اضطرابات النوم وفقدان التركيز، كما يكون الشخص معرض بشكل أكبر للإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي التي تنشط في فصل الخريف، قد يمتد الأمر إذا تم إهمال علاج حساسية الانف إلى التهاب الجيوب الأنفية او تضخم في قرنيات الأنف، وهو ما يتطلب تلقى العلاج مبكرا لتجنب المضاعفات.


وأكد أن علاج حساسية الأنف يبدأ بتجنب المثيرات العطرية الشديدة ومسببات الحساسية الأخرى وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب من أقراص أو بخاخات، وبعض الحالات قد يكون بالتدخل الجراحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى