اقتصاد وبورصة

ورشة عمل لمنهجية المراقبة والتحقق من بيانات انبعاثات الغازات الدفيئة بالبترول

استمراراً للتعاون بين وزارتي البترول والثروة المعدنية والبيئة والبنك الدولي في مجال التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات خاصة فيما يتعلق بتقديم التقارير الدورية طبقاً لمتطلبات الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة للتغيرات المناخية، افتتح الجيولوجي علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على كفاءة الطاقة والمناخ ورشة عمل للتعريف بمنهجية المراقبة والإبلاغ والتحقق من بيانات انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن أنشطة القطاع وسياسات الحد منها  .

وخلال ورشة العمل، أكد الجيولوجي علاء البطل  أهمية حصر وتدقيق بيانات الانبعاثات الدفيئة الصادرة من أنشطة القطاع المختلفة.
وتضمنت فعاليات ورشة العمل عرض ومناقشة المنهجية حيث قام الدكتور أحمد وفيق المدير التنفيذي لشركة إنتجرال للاستشارات البيئية بالتعاون مع البنك الدولي بعرض نماذج حصر بيانات الانبعاثات المختلفة الناتجة عن استخدام المنتجات البترولية، غازات الشعلة، غاز الميثان، بالإضافة إلى الانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية  بمصانع البتروكيماويات. كما تناولت الورشة عرض منهجية حصر وتقييم مشروعات تخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بهدف متابعة التقدم المحرز في تحقيق المساهمات المحددة وطنياً فيما يخص قطاع البترول.

وأقيمت الورشة بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية بالعاصمة الإدارية بتنسيق مع الإدارة العامة لكفاءة الطاقة والمناخ بوزارة البترول والثروة المعدنية، وشارك فيها ممثلو الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بالوزارة، ومديرو إدارات كفاءة الطاقة بالهيئة والشركات القابضة والشركات التابعة وممثلو إدارات الإنتاج بهيئة البترول والشركات التابعة لها ود. عمرو عبد العزيز مدير إدارة التغيرات المناخية بوزارة البيئة، والسيدة حنان الحضري خبير بيئي أول بالبنك الدولي، وممثلو شركة إنتجرال للاستشارات البيئية.

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى