شؤون دولية

نائب: الحوار الوطني يستهدف التوصل لسياسات عادلة تعزز من الاستقرار المجتمعى

أكد النائب نادر الخبيري عضو مجلس النواب، أن الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الحوار الوطني في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بمناقشة التحول من نظام الدعم العيني إلى النقدي، تؤكد أن هذه القضية تعتبر من أهم القضايا التي تمس حياة المواطن البسيط، حيث يسعى الحوار الوطني إلى الخروج بتوصيات تعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات المواطنين والتخفيف من الأعباء التي تواجههم في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطني سيعقد سلسلة من الجلسات العامة والمتخصصة بحضور كافة الأطراف المعنية، من خبراء ومتخصصين وممثلين عن الجهات السياسية والمجتمعية والتنفيذية، هذه الجلسات ستركز على مناقشة جميع الجوانب المتعلقة بالتحول إلى الدعم النقدي، وستسعى إلى تحقيق توافق وطني شامل يضمن حماية الفئات الأكثر احتياجًا ويوفر حلولًا واقعية تلبي احتياجاتهم اليومية.

وأكد النائب نادر الخبيري، أن الهدف الرئيسي من هذه الجلسات هو التوصل إلى سياسات عادلة وفعّالة تعزز من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مشددا على أهمية التفاعل الإيجابي للحوار الوطني مع القضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح النائب نادر الخبيري، أن تصاعد الأحداث والصراعات في المنطقة منذ العام الماضي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا ورؤية شاملة تهدف إلى حماية المصالح الوطنية والاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى أن الحوار الوطني سيستمر في متابعة هذه القضايا الحساسة واستعراض دور مصر المحوري في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وطالب النائب نادر الخبيري، كافة الأطراف والمواطنين إلى دعم مسار الحوار الوطني والمشاركة الفعّالة في مناقشة قضايا الدعم والإقليمية، مؤكدًا أن الحلول المستدامة تأتي من خلال التعاون والحوار المفتوح لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
 

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى