شؤون دولية

بلدية إسرائيلية تعترف بتضرر 100 منزل جراء القصف الصاروخى الإيرانى

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الاربعاء، تضرر نحو 100 منزل فى “هود هشارون” شمال تل أبيب بعضها بشكل كامل جراء القصف الصاروخى الإيرانى ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله.

فيما قال تليفزيون كان الإسرائيلي إن المجلس الوزاري الإسرائيلي السياسي والأمني “الكابينيت” يدرس الرد على إيران بقصف منشآت نفطية.

وأعلنت طهران أن الهجوم الذى نفذته بإرسال 200 صاروخ إلى الداخل الفلسطيني المحتل جاء كرد على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بداية الأسبوع الجارى في قصف لمبنى الحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت. ولم تسبب الصواريخ خسائر حقيقية، إلا أنها أثارت حالة من الذعر والبلبلة بين مواطني دولة الاحتلال، حيث دوت الإنذارات في مدن الداخل المحتل المختلفة.

وحرصت إيران على إعلان توقف الهجوم حيث أكدت في بيانات وتصريحات أطلقها كل من وزير الخارجية والمرشد الأعلى والرئيس مسعود بزشكيان أن رد طهران جاء “دفاعيا” ولم ينل من أهداف مدنية في الداخل المحتل لمنع أي تصعيد أو إثارة حرب إقليمية قد تحرق الأخضر واليابس.

وفى الجانب الآخر، توعدت إسرائيل طهران ولم تتوقف قواتها عن قصف مدن الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية في بيروت، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن أكثر من 55 مواطن لبنان قتل في غارات الثلاثاء المستمرة حتى فجر اليوم، وأصيب أكثر من 156.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس راقبا الهجوم عن كثب في غرفة الطوارئ بوزارة الدفاع الأمريكية، وصرح بايدن أن قواته ساهمت في صد الصواريخ التي أرسلتها طهران، منددا بالهجوم ومتوعدا حكومة إيران بالمزيد من العقوبات في حالة عدم توقف تلك الهجمات.

وتستمر قوات الاحتلال في قصف قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلامية تعرض مخيم النصيرات في فجر الأربعاء لغارات جوية عنيفة أسقطت العشرات من الضحايا بين قتلى وجرحى.

 

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى