شؤون دولية

الكونغو الديمقراطية: حملة التطعيم ضد جدري القردة 5 أكتوبر

أعلن وزير الصحة الإقليمي في مقاطعة “كيفو الجنوبية” بشرق الكونغو الديمقراطية ثيوفيل واكوليكا أن حملة التطعيم ضد جدري القردة من المنتظر أن تبدأ في جميع أنحاء البلاد يوم 5 أكتوبر الجاري باستثناء مقاطعة “كيفو الجنوبية” حيث تأجل بدء حملة التطعيم فيها إلى 7 أكتوبر الجاري.

وأوضح واكوليكا أن هذا التأجيل سيجعل من الممكن تسليم اللقاحات التي وصلت بالفعل إلى “بوكافو” عاصمة المقاطعة يوم /الاثنين/ الماضي إلى المناطق الصحية الأكثر تضررا من جدري القردة في “كيفو الجنوبية” لا سيما مناطق “نيانجيزي” و”كاميتوجا” و”ميتي ـ موريسا” .. وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم /الأربعاء/.

ونبه إلى أن حملة التطعيم هذه ستستهدف في الأساس وقبل كل شيء العاملين في مجال الرعاية الصحية والحراس البيئيين وغيرهم من الأشخاص الذين يعيشون حول حديقة “كاوزي ـ بييجا” الوطنية وكذلك الأطفال دون سن 5 سنوات.

وفي سياق متصل .. أكد وزير الصحة الكونغولي روجر كامبا ، خلال تفقده مركز استقبال مصابي جدري القردة في مستشفى “فيجانا”، أن مدينة كينشاسا (العاصمة) سجلت حاليا 90 حالة يشتبه إصابتها بجدري القردة..مشيرا إلى أن 40 حالة منها تخضع حاليا لتلقي العلاج.

وأثنى وزيرالصحة الكونغولي على فعالية الرعاية المقدمة للمصابين بجدري القردة في هذا المركز.. مشددا على عدم فرض أي رسوم على المرضى لتلقي العلاج.

تجدر الإشارة إلى أن جدري القرود هو مرض ناتج عن فيروس حيواني المصدر ، واكتشف للمرة الأولى عام 1958 بين مجموعة من قرود “المكاك” التي كانت تجرى عليها بحوث ، وتتراوح فترة حضانة الفيروس عادة من 5 إلى 21 يوما أما أعراضه فتشبه أعراض الجدري خلال الأيام الخمسة الأولى لكنها عادة ما تكون أقل حدة ، ويسبب المرض ارتفاع حرارة المصاب وآلام في العضلات ثم يظهر طفح جلدي على الوجه واليدين والقدمين وبثور وقشور.

وفي معظم الحالات ..تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، لكن عند بعض الأشخاص، يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مضاعفات ومن ثم إلى الوفاة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأطفال حديثي الولادة والأشخاص المصابين بنقص المناعة معرضون لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة.

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى