شؤون دولية

انتخابات أمريكا 2024.. كلينتون تحذر هاريس من “مفاجأة أكتوبر” وتذكر بـ “بيتزا جيت”

حذرت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية فى انتخابات 2016، من مفاجأة أكتوبر التى قد تشوه كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات أمريكا 2024.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن كلينتون قالت فى مقابلة تلفزيونية إنه سيكون هناك جهود مركزة لتشويه وإفساد هاريس، وشخصها وما تدافع عنه وما فعلته. وأشارت كلينتون على نظرية مؤامرة انتشرت فى سباق انتخابات 2016  أطلق عليها “بيتزا جيت”، والتي تفجرت فى الأسابيع الأخيرة من حملتها الرئاسية والتي نافست فيها دونالد ترامب.

 

وتابعت كلينتون قائلة: أنظروا إلى القصة المجنونة التي تم نشرها عنى وتتعلق بعملية إتجار فى الأطفال من قبو محل بيتزا. وأثار التعليق ضحك من الحشد الحاضر للمقابلة. وكانت هذه المزاعم قد اسفرت عن قيام رجل فى كارولينا الشمالية بفتح النار على مطعم للبيتزا فى واشنطن فى 2016.

 

وطلبت كلينتون من الجمهور عدم الضحك، وقالت إن هذه قصة كبيرة،  ودفعت رجل شاب من كارولينا الشمالية لاستقلال سيارته ومعه بندقية هجومية وسار من أجل تحرير هؤلاء الأطفال غير الموجودين واطلق النار على محل لبيع البيتزا فى واشنطن.

 

وحذرت كلينتون من ان قبل الانتخابات المقرة نوفمبر هذا العام، فإن الفضاء الإلكترونى سيمتلئ بالمعلومات الخاطئة التي يمكن أن تكلف أحدهم حياته.

 

وقالت كلينتون إن الأمر خطير، فهو يبدا عادة على الإنترنت، غالبا من الشبكة المظلمة، ثم ينتشر ويتم التقاطه مهن قبل  وسائل الإعلام المؤيدة لترامب. التى تقوم بنشره وإبلاغه للجميع وهو ما يضمن تغطية خبرية بنسبة 100%، والناس تصدقه.

ورات كلينتون أن الصحافة بحاجة على سرد متسق بشان الخطر الذى يشكله ترامب للبلاد فى الأسابيع القادمة. وحذرت أن الأطراف الأاجنبية مقل روسيا وإسران والصين ربما تستغل المعلومات المضللة على السوشيال ميديا، وتسعى للتأثير على الانتخابات.

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى