اقتصاد وبورصة

البنك المركزي يتوجه بالشكر لمحمود محيي الدين بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد

تقدم حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، بخالص الشكر والتقدير للدكتور محمود محيي الدين، بمناسبة انتهاء عمله كمدير تنفيذي لصندوق النقد الدولي وممثلًا لمصر والمجموعة العربية والمالديف في مجلس إدارته، على جهوده التي بذلها على مدار السنوات الأربع الماضية، في سبيل قيام دول المجموعة بتحقيق أهدافها الاقتصادية والتنموية في ظل التحديات غير المسبوقة التي شهدها العالم أجمع بداية من تفشي جائحة كورونا، ومرورًا بالأزمات الجيوسياسية العالمية ثم التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مؤخرًا.

قال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، إن الدكتور محمود محيي الدين، أدى دوره بكل كفاءةٍ واقتدارٍ وكان خير ممثل لمصر والمجموعة العربية من خلال إطلاق العديد من المبادرات لدعم اقتصادات البلدان النامية والناشئة، والتي كانت تهدف إلى تقديم التمويل الميسر لدعم جهود التعافي من الصدمات الاقتصادية وكذلك لمساهماته لتخفيض التكاليف الإضافية المفروضة على قروض البلدان النامية.

وفي السياق نفسه، أعرب حسن عبدالله، عن ثقته الكاملة باستمرار عطاء “محيي الدين” على المستويين الدولي والإقليمي في ظل توليه العديد من المناصب المرموقة منها مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، ورئيس للمجلس الاستشاري في المركز الإقليمي للتمويل المستدام- الذي يشارك البنك المركزي في عضويته- حيث يسعى إلى تعزيز ثقافة الاقتصاد الأخضر في القطاع المالي من خلال نشر الوعي والمعرفة بالتمويل المستدام وتشجيع ممارسات الاستثمار المسؤول والعمل المناخي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتعزيز الاستدامة في القطاع المالي.

وجدير بالذكر أن الدكتور محمود محيي الدين تولي منصبه بصندوق النقد الدولي في نوفمبر 2020 بعد انتخابه بالإجماع من مجموعة الدول العربية والمالديف، وأعيد انتخابه مرة أخرى بالإجماع في هذا المنصب، لفترة ثانية من نوفمبر 2022 وحتى بداية نوفمبر 2024.

 

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى