اقتصاد وبورصة

“الاتصالات” تنتهى من إنشاء أبراج المحمول بقرى حياة كريمة فى الربع الأول من 2025

تستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الانتهاء من إنشاء أبراج المحمول بالقرى المدرجة فى المرحلتين الثانية والثالثة بمبادرة حياة كريمة وكذلك تغطية الطرق السريعة بشبكات الهاتف المحمول فى الربع الأول من العام المقبل.

سبق وأن أعلنت الوزارة عن إنشاء وتطوير1367 برج محمول لتحسين جودة خدمات الاتصالات بقرى حياة كريمة، فضلا عن تطوير البنية التحتية الرقمية حيث يتم تنفيذ مشروع لمد كابلات الألياف الضوئية في 4500 قرية ضمن مشروع حياة كريمة، بالإضافة إلى تحسين خدمات الاتصالات من خلال زيادة أعداد أبراج المحمول بهذه القرى، كذلك تنفيذ مشروعات بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لمد كابلات الألياف الضوئية في جميع أنحاء الجمهورية.

 

وتسعى وزارة الاتصالات في هذه المبادرة إلى توفير البنية التحتي لخدمات الهاتف المحمول (الإنترنت و الخدمات الصوتية للهاتف للمحمول) وتهتم بمشروع الأبراج المحمولة، لتغطية كافة المناطق المستهدفة بخدمات الهاتف المحمول، ويتم بناء عدد ضخم من الأبراج التي تقام في القرى والمناطق التي تشملها مبادرة حياة كريمة، لتقوية خدمات الاتصالات والإنترنت، ومن ثم تتوفر فرصه استثماريه واعدة لإقامة وتصنيع الأبراج المحمولة في هذه المناطق.

 

هذا إلى جانب تبنى نموذج تقاسم البنية التحتية وبناء أبراج توافقية أى يمكن فى البرج الواحد مشاركة معدات شركتين وخدمة عملاء الشركتين، وبالتالي يُمكن للشركات مقدمة الخدمة أن تتشارك في الأبراج مما يقلل من الكلفة الاستثمارية ويُحسن مستوى الخدمة.

 

وتهدف وزارة الاتصالات إلى تطوير الخدمات والمرافق لجميع القرى المصرية، وهى حوالى 4500 قرية مصرية، لاسيما المبانى الحكومية والمنازل والمستشفيات والمدارس ومراكز الخدمات وغيرها. ويبلغ عدد المستفيدين إلى ما يزيد عن 58 مليون مواطن فى أكثر من 3 ملايين أسرة، وسيتم ربط المبانى في هذه القرى باستخدام شبكة الألياف الضوئية فى غضون ثلاث سنوات.

 

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى