أخبار

مؤتمر الأورام بالأزهر: توفير الأدوية المناعية لسرطان الكبد بالمبادرات الرئاسية

قال الدكتور وائل الششتاوى رئيس قسم علاج الأورام بجامعة الأزهر، إن المبادرات الرئاسية وفرت العلاجات المناعية لعلاج سرطان الكبد، والتى لم تكن موجودة من قبل.

وقال خلال مؤتمر قسم علاج الأورام بطب الأزهر والمنعقد حاليا بالقاهرة، إن هذه العلاجات تتفوق على العلاجات الأخرى السابقة وتسيطر على الورم بنسبة شفاء مرتفعة وقد يختفى الورم تماما ونتائجها مرتفعة جدا عن العلاجات المناعية الأخرى .
وقال، انه يتم صرفه للمرضى بالمجان فى مراكز الأورام المعتمدة، مشيرا إلى إنه تم عقد عدة جلسات عن سرطان الثدى وآخر تطورات العلاجات الحديثة التى تسيطر على  سرطان الثدى .

وقال المؤتمر استعرض كل ما هو جديد فى مجال الأورام والعلاجات الموجهة الحديثة المحملة بالعلاج الكيميائى، حتى تستهدف الورم وتحديد الخلية المصابة، وهو يسمى العلاج الموجه المرتبط بالعلاج الكيميائى وهى عبارة عن أجسام مضادة يتم تحميل العلاج الكيميائى عليه، والأجسام المضادة تصل الى الخلية المستهدفة وهى محملة بالعلاجات الكيميائية ويأتى بنتائج مرتفعة فى التخلص من الورم.

وأوضح، إن هناك علاجات سرطان الكبد نتيجة إصابات فيروس سي، حيث يعتبر سرطان الكبد من أعلى الإصابات فى مصر، وقد استعرضنا أحدث العلاجات  فى جلسة متخصصة عن سرطان الكبد، وأصبح هناك 3 خطوط علاجية جديدة منذ 2020 وحتى 2024 من العلاجات الموجهة سواء العلاجات المناعية مع أدوية مركبة تساعده أو علاج مناعى مع علاج مناعى آخر مركب 

خلال جلسات المرتمر

يذكر، إن المؤتمر افتتحه كل من الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور خيرى عبد الحميد وكيل كلية طب الأزهر، والدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء والدكتور طارق سلمان الأمين العام المساعد لبيت الذكاة، والدكتور محمد عصمت رئيس قسم الجراحة بطب الازهر رئيس المؤتمر وعدد من خبراء الأورام من مختلف الجامعات المصرية.
 

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى