شؤون دولية

انتخابات أمريكا 2024.. جمهوريون ينتقدون نهج ترامب “الاستفزازى” بمهاجمة هاريس

قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الساعى للعودة إلى البيت الأبيض مرة أخري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر عقدها نوفمبر، قد لا يفوز في الاقتراع المقبل بسبب النهج الذي يتبعه في شن الهجمات الشخصية على منافسته الجمهورية كامالا هاريس.

جاء اعتراف الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية بعد أن أثيرت أسئلة حول ما اذا كان يجب علي ترامب الاستمرار في شن الهجمات الشخصية على كامالا هاريس منافسته الجمهورية، حيث قال: “الرئيس ترامب يمكن أن يفوز في هذه الانتخابات. فسياساته مفيدة لأمريكا، وإذا أجريت مناظرة سياسية لمنصب الرئيس، فإنه سيفوز لكن ترامب المحرض ورجل الاستعراضات قد لا يفوز بهذه الانتخابات”.

وأضاف جراهام: “أتطلع إلى ظهور الرئيس ترامب خلال الثمانين يومًا المقبلة لتحديد ما سيفعله من أجل بلدنا، لإصلاح الحدود التي تواجه ازمة، ولخفض التضخم”.

ووفقا للتقرير، جاءت نصيحة جراهام لترامب بعد أن أقر الاول بأنه وآخرين يجب عليهم الاجتماع معًا والقيام بحملة فعلية من أجل مرشحهم الجمهوري، بدلاً من مجرد تقديم المشورة، وأشار إلى زملائه الجمهوريين مثل سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وحاكم فرجينيا جلين يونجكين.

قال جراهام: “أنا ونيكي بحاجة للذهاب إلى جورجيا”، مضيفًا: “نحن نقدم النصائح للرئيس ترامب على شاشة التلفزيون. لديه الكثير من النقاد. لديه الكثير من المستشارين، لكن بالنسبة إلى نيكي هيلي وديسانتيس ويونجكين وكل هؤلاء الأشخاص العظماء لدينا، دعونا نجتمع معًا ونقوم بحملة من أجل هذا الرجل”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انتقدت هايلي هجمات ترامب الشخصية على هاريس، قائلة لشبكة فوكس نيوز: “الحملة لن تفوز بالحديث عن أحجام الحشود. لن يكون من المفيد الحديث عن عرق كامالا هاريس.. انظر، هذه انتخابات يمكن الفوز فيها. لكن عليك التركيز.”

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى