شؤون دولية

مبادرة “أحسن صاحب” أبرز جهود التحالف الوطنى لدمج ذوى الإعاقة.. تفاصيل

يبذل التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى جهودا كبيرة من أجل دعم  ذوى الإعاقة وتعزيز مشاركتهم ودمجهم في المجتمع، ومن أبرز هذه الجهود إطلاق مبادرة « أحسن صاحب » لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، بمشاركة وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.

وشهدت المبادرة خلال الفترة الماضية، تحركات جماعية لفرق المتطوعين بالمبادرة، من خلال إقامة الكرنفالات وحملات طرق الأبواب، بجانب توزيع نشرات وأوراق واستيكر مبادرة « أحسن صاحب» في مصر، لشرح الفكرة والدعوة للاشتراك فيها من الأصحاء وذي الإعاقة، وذلك في 24 محافظة.

كما قام شباب المتطوعين بلصق ما يقرب من 50 ألف ستيكر للحملة كما قاموا بزيارة العديد من الأندية الرياضية وتجمعات الشباب والأهالي للتوعية بالحملة وشرح أشكال الإعاقات وأنواعها بجانب تكوين صداقات مع ذوي الإعاقة والأصحاء على السواء.

وتستهدف المبادرة الوصول لـ 10 ملايين مواطن في 24 محافظة والتوعية بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، وذلك بمشاركة 10000 متطوع من متطوعي صناع الحياة، بهدف التوعية بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل فعال وتحقيق المساواة بينهم وبين الجميع، كما أن هذا الدمج لديه خمسة محاور رئيسية وهي الصداقة الفردية، القيادة والتطوير الذاتي، الوظائف والفرص المهنية، العيش المستقل، والدمج الرقمي.

وتعمل المبادرة على توضيح المفاهيم الخاطئة وتغيير الصورة النمطية السلبية السائدة عن الأشخاص ذوى الإعاقة، وتستند إلى تعزيز الوعي حول قضايا الإعاقة وإبراز القدرات والإنجازات التي يمكن أن يحققها الأشخاص ذوي الإعاقة إذا ما اُتيحت لهم الفرص المناسبة، كما تشجع المجتمعات على تبنى ممارسات شاملة وميسرة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة في الحياة الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية، وتعمل على تعزيز مفهوم المساواة وعدم التمييز في جميع مجالات الحياة.

Rana Malek

أنا **Rana Malek**، كاتبة أخبار شغوفة بالصحافة الرقمية. خلال مسيرتي، عملت مع العديد من المدونات الخاصة، حيث قمت بتغطية مواضيع متنوعة بتركيز على تقديم المعلومة بدقة وموضوعية. أسعى دائماً لتقديم محتوى إخباري متميز يلبي تطلعات القراء، مع الاهتمام بالتفاصيل والتحليل العميق للأحداث. أؤمن بأن الأخبار ليست مجرد معلومات، بل هي نافذة لفهم العالم من حولنا، وهذا ما أسعى لتحقيقه من خلال كتاباتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى