جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الجزائرى، أحمد عطاف، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة، اللورد أحمد لويمبلدون، اليوم بلندن، في إطار الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن المملكة المتحدة والجزائر أعربتا عن قلقهما بشأن التغييرات غير الدستورية للحكومات، بما في ذلك في منطقة الساحل وأهمية معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار، حيث كان الوضع الأمني المتدهور في مالي ووجوب الوصول إلى حل لأزمة النيجر، من المجالات المثيرة للقلق بشكل خاص.
كما أكد الوزيران، بحسب البيان، من جديد التزامهما المشترك بالحوار السياسي المنتظم والتبادلات رفيعة المستوى لتعميق التفاهم وتعزيز التعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، و تعهدا بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقتهما وعلى المستوى الدولي، من خلال التنسيق والتعاون الوثيقين داخل المنظمات والمحافل الدولية.
